في قطاع البريد : الجامعة العامة تستنكر المماطلة وتدعو للإضراب يومي 25 و26 فيفري

في ظل عدم تنفيذ اتفاق 19 سبتمبر 2024، أعلنت الجامعة العامة للبريد، عن استنكارها الشديد لسياسة المماطلة والتسويف التي تعتمدها سلطة الإشراف ازاء مطالب أعوان مؤسسة البريد، ودعت كافة العاملين في القطاع إلى الاستعداد لتنفيذ إضراب قطاعي يومي 25 و26 فيفري 2025.

جاء هذا الإعلان عقب اجتماع المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبريد، لمتابعة تنفيذ الاتفاق المذكور والذي تم بموجبه تأجيل إضراب كان مقررًا في سبتمبر 2024 الماضي. وأشارت الجامعة إلى أنه وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إمضاء الاتفاق والتداول في النقاط الواردة بلائحة الإضراب، تم تسجيل النقاط التالية:

• النظام الأساسي: تم الانتهاء من إعداد النظام الأساسي الخاص بأعوان الديوان الوطني للبريد بجانبيه الترتيبي والمالي، وتعهدت الإدارة بعرضه على مجلس الإدارة المزمع عقده يوم 22 فيفري 2025 للموافقة.
• الترقيات: لم تصدر إلى غاية اليوم القائمات الخاصة بترقيات الزملاء الذين لم تشملهم الترقية طبقا لاتفاق 02 أكتوبر 2020، رغم الوعود المتكررة من طرف الإدارة العامة للبريد.
• الصندوق الاجتماعي: تواصل سلطة الإشراف سياسة المماطلة والتسويف وتعطيل تفعيل الصندوق الاجتماعي لفائدة أعوان البريد، رغم التعهدات المتكررة بالعمل على تفعيله.
• تسوية وضعية أعوان الحراسة والتنظيف: تصر الإدارة على عدم النظر في مطلب إدماج أعوان الحراسة والتنظيف وترحيله إلى ما يسمى “المقاربة الشاملة”.

وعليه، فإن الجامعة العامة للبريد:

• تعلن استنكارها الشديد لسياسة المماطلة والتسويف التي تعتمدها سلطة الإشراف في تلبية مطالب أعوان مؤسسة البريد.
• تطالب سلطة الإشراف والإدارة العامة للبريد بتطبيق اتفاق 19 سبتمبر 2024.
• تؤكد على أن المطالب الواردة ببرقية الإضراب بتاريخ 02 سبتمبر 2024 هي حقوق ومكتسبات أعوان البريد “مجال لاتنازل عنها”.
• تدعو كافة الزميلات والزملاء إلى الاستعداد لتنفيذ الإضراب القطاعي يومي 25 و26 فيفري 2025 وإنجاح هذه المحطة النضالية.
• الشعب نيوز