قابس بين الغضب والأمل: الرئيس سعيد يضيء الطريق للإصلاح…  أشرف المذيوب

قابس بين الغضب والأمل: الرئيس سعيد يضيء الطريق للإصلاح… أشرف المذيوب

18 أكتوبر، 15:00

في قلب قابس، آلاف السكان يتجمّعون يوميًا في الشوارع، يطالبون هواءً نظيفًا وحياة صحية، بينما أبخرة الوحدات الكيميائية ورائحة الفوسفوجيبس تغطي الأحياء، شاهدةً على سنوات من الإهمال والتقصير.
أثار الرئيس قيس سعيد الاهتمام بخطابه الأخير، حيث أكد:
“لا تسامح مع المقصرين في ملف قابس وسنحاسب كل من تسبب في الوضع البيئي الكارثي.”
من هم المقصّرون؟
مسؤولون سابقون وولاة لم ينفذوا القرارات منذ 2017.
مديرون داخل المجمع الكيميائي والشركات التابعة.
أطراف نقابية ولوجستية ساهمت في تعطيل الإصلاح.
أبرز الخروقات
بيئية: استمرار إلقاء الفوسفوجيبس في البحر، ضعف أنظمة المعالجة.
إدارية ومالية: صرف اعتمادات دون أثر، غياب التقارير الدورية.
سياسية: وعود حكومية لم تُنفذ، إخفاء تقارير خطرة لحماية مصالح اقتصادية.
القرارات المعلقة
2017 تفكيك الوحدات الملوثة ❌ لم يُنفذ
2020 إنشاء مستشفى السرطان ❌ لم يُنفذ
2020 خطة تنموية لقابس ⚠️ جزئيًا
2025 إدارة الفوسفوجيبس ⏳ جاري التنفيذ
الأرقام الصادمة
حالات الاختناق: من 12 حادثة في 2017 ⬅️ 35 حادثة في 2025.
كمية الفوسفوجيبس في البحر: 5000 طن ⬅️ أكثر من 7200 طن.

التأجيل في الإصلاح ليس مجرد تقصير، بل تهديد مباشر لحياة الناس.
رسالة الأمل
الرئيس سعيد يؤكد:
“زمن التسويف انتهى، والمحاسبة قادمة. الدولة مع الأهالي هذه المرة، والبيئة أولوية.”
مع معالجة الانبعاثات، تفكيك الوحدات الملوثة، وإدارة الفوسفوجيبس بشكل علمي، يمكن لقابس أن تعود مدينة خضراء نظيفة وآمنة للسكان.
الغضب قد يكون دافعًا، لكن الأمل والعمل المشترك هما الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

مواضيع ذات صلة