قدماء إذاعة صفاقس يلتقون

قدماء إذاعة صفاقس يلتقون

25 جوان، 11:30

بطعم المحبّة وبرائحة الورود.. كما كان مبرمجا، التأم شمل مجموعة من قدماء إذاعة صفاقس ووحدة الإنتاج التلفزي اليوم في رحاب دار الثقافة باب البحر تحت يافطة جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية وفي إطار من التعاون بين فرع الجمعية وأسرة دار الثقافة باب البحر، هذه المؤسسة الثقافية العريقة وعلى رأسها مديرها الشاعر المبدع أحمد الشايب.

اللقاء تضمن مداخلة حول سبل التسويق الإعلامي للمضامين الثقافية تولى تقديمها الزميل محمد سامي كشو مدير مكتب وكالة تونس إفريقيا للأنباء بالجهة على خلفية التداخل والتكامل بين هذين القطاعين التوأمين في سياق متحوّل تكنولوجيا وإبداعيا، وعلى خلفية الترابط التاريخي بين الثقافة والإعلام في جهة صفاقس حيث كان المرحوم عبد العزيز المدير المؤسس لإذاعة صفاقس رئيس اللجنة الثقافية الجهوية بها، وكان المسرح البلدي يحتضن مطلع الستينيات أستوديو البث الإذاعي الوحيد آنذاك.

اللقاء تضمن كذلك حفل تكريم وزعت خلاله الورود وشهادات الشكر والتقدير لعدد من الزملاء والزميلات المتقاعدين وعدد من المتعاونين القدامى مع إذاعة صفاقس، وتلقت فيه هيئة الفرع عددا من المقترحات لأنشطة مستقبلية، بينما كانت فرحة التلاقي بادية على كثير من الوجوه بعد طول افتراق.

وبخصوص إيجاد مقرّ للفرع، عبّر الزميل العزيز الحبيب الهدار الصحفي اللامع ورئيس التحرير السابق وعازف الأورغ البارع، عن استعداده لتوفير فضاء أسبوعي في معهد الموسيقى الذي يديره والكائن في مكان مميز من منطقة باب البحر، كما عبّر عن استعداده لتكوين كورال للمنخرطين بالفرع والذين ازداد عددهم بمناسبة هذا اللقاء.

رغم حرارة الطقس ومشاغل العيد وأفراح الباكالوريا، كانت الرّوابط المشتركة والرغبة في التواصل أكبر ونرجو أن تكون كذلك بل أفضل في المرات القادمة بانضمام زملاء وزميلات نكن لهم كثيرا من المحبّة وكثيرا من التقدير. كل الشكر للزميل عمر بن قيراط الذي وثق لهذه المناسبة صوتا وصورة وسنوافيكم بما التقطت عدسته في تدوينات لاحقة.

جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية فرع صفاقس

مواضيع ذات صلة