قناديل البحر تغزو شواطئ  تونس ما هي الأسباب وهل توجد حلول

قناديل البحر تغزو شواطئ تونس ما هي الأسباب وهل توجد حلول

21 جوان، 11:30

غزو قناديل البحر للشواطئ التونسية ظاهرة تتكرر في كل صيف تقريبًا، وتثير قلق المصطافين والمهتمين بالبيئة البحرية. إليك أسباب هذه الظاهرة وبعض الحلول المقترحة:

الأسباب:
الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة المياه:

تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تهيئة بيئة مناسبة لتكاثر قناديل البحر، خاصة في البحر الأبيض المتوسط.

المياه الدافئة تسرّع دورة حياة القناديل.

الاختلال البيئي ونقص المفترسات:

تناقص أعداد الكائنات البحرية التي تتغذى على القناديل مثل السلاحف البحرية وأسماك الشمس بسبب الصيد الجائر أو التلوث.

الصيد المفرط لأسماك منافسة للقناديل:

الصيد الجائر للأسماك التي تتغذى على نفس غذاء القناديل (مثل العوالق) يفتح المجال أمام القناديل للانتشار.

التلوث وتغير تركيبة مياه البحر:

مياه الصرف الصحي والأسمدة التي تصل إلى البحر تشجع على نمو العوالق التي تمثل غذاءً رئيسيًا للقناديل.

التيارات البحرية والتغيرات المناخية:

  • التيارات تنقل أسراب القناديل من أعماق البحر أو من مناطق أخرى نحو الشواطئ.

الحلول الممكنة:

  1. المراقبة البيئية المبكرة:
    • رصد دقيق لحركة القناديل وتوقعات انتشارها عبر الأقمار الصناعية أو الغواصات العلمية.
  2. التوعية وحملات إعلامية:
    • إبلاغ المصطافين وتحذيرهم من وجود القناديل لتفادي لسعاتها.
  3. تركيز شباك حماية قرب الشواطئ:
    • وضع حواجز في البحر تمنع دخول القناديل إلى المناطق المخصصة للسباحة.
  4. تشجيع التوازن البيئي:
    • حماية السلاحف البحرية والأسماك المفترسة للقناديل وإعادة إطلاقها في البحر التونسي.
  5. البحث عن حلول مبتكرة للاستغلال:
    • في بعض الدول يتم استغلال القناديل في الصناعات الغذائية أو التجميلية أو حتى الأدوية.

ملاحظة:

رغم أن وجود القناديل ظاهرة طبيعية، إلا أن تفاقمها يُعد مؤشراً على اضطرابات بيئية أوسع تتطلب إجراءات على مستوى وطني وإقليمي لحماية البحر الأبيض المتوسط.

مواضيع ذات صلة