قناديل الدراما الإذاعية تتلألأ في دار الثقافة باب بحر صفاقس

البارحة 19 مارس / رمضان 2025، كانت ليلة من ألف ليلة وليلة بدار الثقافة باب بحر، تحية لرواد ورائدات الدراما الإذاعية بإذاعة صفاقس ،واحتفاء وتكريما لمن أخذوا عنهم وأضافوا لإرثهم ولا يزالون.
السهرة الرمضانية التي انطلقت بالوقوف دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة وانتصارا لمقاومتها، تضمنت معرضا حول المسرح الإذاعي وسمرا فكريا موضوعه ،”الدراما الإذاعية والصورة” ، تدخل فيه الأستاذ الجامعي والناشط المسرحي محسن التونسي والكاتب المسرحي والروائي المبدع بوكثير دومة.
وحبا واعترافا لثلة من المبدعين، ممثلين ومؤلفين ومخرجين، وتواصلا مع الرواد المؤسسين، جاءت فقرة التكريم على بساطتها تلقائية مفعمة، تفيض مشاعر وذكريات.
السهرة التي غطتها إذاعة صفاقس على المباشر لم تخل من نقاش حول سبل العودة إلى الإنتاج الدرامي بالتأقلم مع المستجدات ورفع التحديات.
الشكر كل الشكر لأسرة دار الثقافة باب بحر وعلى رأسها الشاعر أحمد الشايب ومعها المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية وإلى نشاط قادم يجمع بين جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية وفرعها بصفاقس وهذه الدار الثقافية العريقة.