كبر الصورة : آداب التلفون … من آداب الحياة…رياض يعيش

لا يمكن للإنسان أن يعيش بمعزل عن قيم ومبادئ ومعتقدات ورؤى تكون بمثابة بيان رسمي لحياته تجاه نفسه والآخرين… ودستور آداب في المعاملة والصداقة والزمالة والحب والزواج والمواطنة وما إلى ذلك… ولا شيء يبرّر رفع الصوت أيها المواطن التونسي ( إلا من رحم ربي وتاب وآمن ) عند التحدث في التلفون، فنحن لسنا معنيين بتفاصيل عراكك مع زوجك أو حبيبك أو جارك أو زميلك أو عرفك!!!
ولا تتحدث عن صحتك أمام عليل وعن مالك أمام فقير وعن قوتك أمام ضعيف وعن سعادتك أمام تعيس وعن حريتك أمام سجين وعن أولادك أمام عقيم …
واخفض من صوتك وأنت تحتسي فنجان قهوتك البارد مستعرضا خشونتك الدلخلية والخارجية أمام مرأى ومسمع من الداخل والخارج!!!
ولا تبالغ في الكلام واغضض من صوتك ولا ترفعه في النهج أو الشارع أو الساحة أو الإدارة أو المسجد أو المقهى !!! فللتلفون آداب …
رياض يعيش