كبر الصورة لم يبق لفلسطين إلا الله والشعوب الحرة… رياض يعيش

لم يبق لفلسطين إلا الله…ثم الشعوب الحرة قبل أن نُلقى في جبّ النذالة والسفالة… وقبل أن تتشرّبنا معاناة كرب أشدّ وأطول استمرارا، نقولها، وهي على نفسنا أمرّ من الحنظل:لا جامعة عربية ولا قومية عربية ولا أغان عربية ولا نخوة عربية ولا جيوش عربية ولا مقاومة عربية ولا كلمة عربية… الصفقة تمت بين الامبريالية والخيانة العربية… الصفقة تمت لتحويل فلسطين إلى أخت صغرى للعبرية!!!لذلك نقولها واضحة: لم يبق لفلسطين إلا الله ثم الشعوب الحرة!!! واعلموا أن من كان مع الحق كان الله معه… وبحلول تلك اللحظة إن شاء الله، يتردد الآن صدى كلمات الإمام ابن حزم: ” ولا تستوحش مع الحق إلى أحد، فمن كان معه الحق فالخالق تعالى معه ولا تبالي بكثرة خصومك ولا بقدم أزمانهم ولا بتعظيم الناس ولا بعدتهم فالخالق أكثر منهم وأقدم وأعز وأعظم عند كل أحد وأولى بالتعظيم” ولو كانت الجبال تروي لقالت: انقطع الرجاء من المتآمرين على غزة ولكن لم ولن ينقطع الرجاء من رب العرش العظيم “اللهم هيّيء لأهلنا في غزة وكامل فلسطين مخرجا وانصرهم نصرا مؤزرا من حيث لا ندري ولا نحتسب، فما النصر إلا من عندك… وحسبنا الله ونعم الوكيل…