
كبّر الصورة : كيف نفرح بالعيد وأهلنا يُقتّلون؟…رياض يعيش
أعياد المسلمين ليست لمجرد الفرح والتزاور واللعب… إنها من شعائر الدين الإسلامي الحنيف. وإن كنا مدعويين إلى الاستمتاع بمظاهر البهجة والسرور فإننا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نلغي ونُعدم أفكارنا ومشاعرنا ومبادئنا وقيمنا…
يحلّ علينا هذا العيد وغزة تحت وطأة الإبادة في محنة تعجز اللغة عن وصفها. محنة متواصلة منذ أكثر من سنة ونصف. أهلنا في غزة يقاومون الجوع والعطش والتنكيل والتقتيل وويلات الحرب بكل بشاعة الدنيا…
كيف نفرح بالعيد وإخواننا في غزة تحت القصف. والأطفال والشيوخ يُقتّلون أفواحا أفواج؟
أهلا وسهلا بالعيد…ولكن أي عيد؟
كل عام وأنتم بخير …. ولكن!
وأمام حالة العجز غير المسبوقة التي يعيشها المواطن العربي طيلة أيام السنة وهو يرى أخاه العربي يُقتّل بدم صهيوني مُثلّج، نسأل: هل تتحرك نخوتنا ومروءتنا من أجل فعل شيء … أقله الدعاء، بل الإلحاح في الدعاء في هذه الأيام المباركة والتقليل من مظاهر الاحتفال بالعيد والاقتصار على صلاة العيد وصلة الرحم وذبح الكبش بصمت لمن استطاع إليه سبيلا !!!
فهل يكون هذا أضعف أضعف الإيمان .؟!