
كبّر الصورة : محطة القطار بصفاقس…” هي تشخّر وزادت بف” رياض يعيش
فصل آخر من فصول المعاناة الجسدية والذهنية والنفسية التي يتكبّدها المواطن بصفاقس من النقل العمومي وخاصة النقل الحديدي. حيث تعاني شبكة السكك الحديدية من التأخيرات والتوقفات والإلغاءات والتعطيلات والمفاجآت والإضرابات. رحلات القطار تصل مدتها بين صفاقس وتونس وبين قابس وتونس إلى ربع يوم ونصف يوم! والآن نتفاجأ بإقدام فئة مخرّبة من قلة من جماهير النجم الساحلي، والتي لا تمثّل فريق النجم الساحلي، بتخريب المحطة وتهشيم الواجهة البلورية بالحجارة والهراوات . هذه الحادثة خلفت استياءً واستهجانا كبيرين !!!
ونسأل بالمناسبة: كيف وجدت هذة المجموعة الوقت الكافي لتقوم بالتهشيم والترويع والسرقة؟ ولماذا تبقى صفاقس تعاني من سكة القطار ومن القطار ومن محطة القطار؟ وإلى متى تقسّم السكة المدينة إلى قسمين مشلولين … ولماذا لم تصغ إدارة السكة الوطنية إلى نداءات أهالي صفاقس بتحويل محطة القطار إلى خارج المدينة؟ وإلى متى تبقى البلاد بلا نقل عمومي وخاصة حديدي يليق بالمواطن والوطن؟
وإلى متى تبقى صفاقس تتجشّم المعاناة صباحا مساء؟ !
Wadii
رياض يعيش