كبّر الصورة… من الكوارث إلى السلامة….رياض يعيش
الله الذي ينزل المطر من السماء فيغيث به عباده ويسكب عليهم من خزائن خيراته ألوانا من البشائر …
تهاطلت الأمطار بغزارة في مناطق متعددة من الجمهورية التونسية، فبرزت اللجان الجهوية لمجابهة الكوارث. لجان تعلن حالة طوارئ واستعداد من كل الجوانب.
وإذا كان دور اللجان الجهوية لمجابهة الكوارث التدخل السريع لتصنيف المخاطر ووضع الحلول لها، فإننا نتساءل بعد تكبير الصورة:
أليست التسمية مرعبة وسلبية وسامة؟ أليس عمل اللجان يغيّب الفعل ويركز على رد الفعل ؟
ألم يكن من الأجدى اعتماد استراتيجيا استباقية بمتابعة الشوارع والساحات والأزقة وصيانتها؟ ألا تحتاج خيرات السماء شكرا وامتنانا لله من خلال تخزين مياه الأمطار وتصريفها بتهيئة الممرات و الآبار المتروكة وإدخالها في منظومة ” السوناد ” ؟
خلاصة الكلام، إن تسمية لجنة مجابهة الكوارث جالبة للمشاعر المتعفنة و الكئيبة والمحبطة، ومن الأفضل للجميع تغيير التسمية فالشعب في حاجة إلى جرعات أمل وعمل … لنسميها مثلا :
لجنة سلامة المواطن والوطن !