
كتائب مساندة بالصور والألوان…الطاهر العبيدي
❗العزة لم تكن مستندة فقط على أولئك الأبطال. الذين يواجهون الحشود والدبابات. ولا عمن على خطوط الرماية في الليل والنهار. بل لا ننسى دور أولئك الشباب بنات ورجال وأطفال. عبر نشر تلك التدوينات المركبة، والصور المزلزلة، واللقطات المحركة، والأغاني الحماسيّة، والابتسامات المدوية..فهم كتائب إسناد بالصور والألوان وعلى المباشر، لتنتشر في العالم وفي كل مكان، دون تراجع ولا خذلان..ودون نسيان الحاضنة الشعبية الكافرة بالخنوع والاستسلام.. فتحية شموخ وإحترام لكل هؤلاء الشباب. الذين كانوا صوتا وإعلاما يبث من أرض الميدان، ضمن لقطات سريعة وومضات تترجم النخوة والتحدي والمعاناة. والتعريف بالأهل هناك. ضمن تدوينات ناطقة مدروسة بعناية وبإتقان.
لتبقى موشومة في الوجدان. وحتى المشاهد المؤلمة تمرر تحت كساء الابتسامات.. حتى نصبح نحن ممن تابع وواكب هذه الممرات، نصاب بالذهول والاندهاش.. لنتسائل من أي فصيلة مثل هؤلاء الناس؟ وأي شعب هذا الشعب؟ الذي كدنا نعترف، أن ناسه آتون من عالم الفضاء والخيال