كيفاش تعلّمت ما نحكمش على النّاس حتّى ألدّ خصومي؟…الفة يوسف
كيفاش تعلّمت ما نحكمش على النّاس حتّى ألدّ خصومي؟ (وإلاّ نحاول)
نعطيكم مثال…هي امرأة طيّبة…عطاتها الدّنيا جمال أقلّ من العاديّ جدّا…وما قراتش، حدّها الابتدائيّ…قلبها على الزّوّالي…تحاول تعاون باللي تنجّم…كلّ منظومة سياسية تتعامل معها…من التّجمّع وانت هابط…تلقى تصاورها معهم الكلّ…تمشي مع الحسّ العامّ…مهيش تعمل فيه انتهازيّة كبيرة أما ما عندها شيء وتحبّ تعمل حاجة…حطّ روحك في بقعتها…ما عندهاش آليات التحليل ولا التّفكير ولا هي قادرة على النّقاش…تتبّع القطيع واللي واقف…ما تظهرش في الإعلام…وتساند ديما في السّلطة…وكيف تقوم ثورة تولّي تساند الثّورة…
باهي، المرأة هذي (وهي شخصية حقيقية) نسبّوها غدوة؟ علاش انت ذكائك وإلاّ جمالك وإلاّ وعيك جبته من عندك؟ تي ماهي الظّروف عطاتهم لك…ما هو ربّي حلّها في وجهك باش ولّيت تحسّ روحك خير من النّاس…
نرحمو بعضنا…نتفهّمو بعضنا…نراعيو اختلافات بعضنا…
حتّى واحد ما عنده فضل في حتّى شيء…لا المريض النّفسيّ اختار باش يكون هكّاكة…ولا العبقريّ اختار باش يكون هكّاكة…
ميسالش شويّة رحمة باهية راهي…نعملو اللازم أكيد…أما شويّة رحمة…
وربّي يهدينا الكلّ…