للرّداءة أهلها…عبد المجيد شعبان
للرّداءة أهلها
لم أصدّق ما قرأتُ ، ولم أستوعب ما سمعت…
نشر على هذا الفضاء وثيقة تفيد بأن بناءً لمحكمة عطاؤه أكثر من 25 مليار… وقبل ذلك سور سيكلف 5 مليارات ؟؟؟؟
وقيل إن فيديو وقع تداوله لأستاذة تقوم بالتدريس وتلامذتها على البلاط … وروى لي شهود من أهل المهنة أن هناك مؤسسات إعدادية وثانوية تفتقر فعلا إلى كراس للتلاميذ… ومنها ما هومتآكل وبابه الرئيس مفتوح لكل من هبّ ودبّ… مؤسسات مرموقة وفي صفاقس المدينة؟؟؟
تُرى أين الوزارة ومندوبياتها؟ هل هي عدم الكفاءة؟ أم الإهمال؟ أم الاستهتار؟ أم غياب المباردة خوفا من فقدان المنصب ؟ أم أن أحدا لا يجرؤ على تقدبم العلاج لأن عليه أن ينتظر قرارا ” من فوق” … والفوق لا يرى ما تحت .. ويوحي أو يصر على أن يكون القرار له وحده؟
مهما كان فلا يمكن أن ننعت هذا الذي قرأت وسمعت إلا بالرداءة .. فهل بلغت الرداءة ببلدنا هذا الحدّ؟ هل نحن أهلُ الرداءة؟
هل أصبحت عادية أو مستساغة؟
يقينا أنا خارج هذا الزمن …





