لماذا تنتهي كل الحروب… إلا على غزة؟

لماذا تنتهي كل الحروب… إلا على غزة؟

25 جوان، 08:30

ترمب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران… 12 ساعة تكفي لوقف إطلاق النار، و24 ساعة تكفي “للاحتفال” بنهاية حرب كانت قاب قوسين أو أدنى من تدمير الشرق الأوسط.

لكن في غزة، لا ساعة توقفت، ولا موت تأخر، ولا اتفاق أبصر النور.

لماذا تُختم كل الحروب بورقة؟ إلا تلك التي كتبت على غزة أن تختم بالدم؟

غزة التي تقصف كل يوم منذ سنوات، ولا أحد يحيي نهايتها.

غزة التي لا تملك ترف الـ”12 ساعة”، ولا “شجاعة إنهاء الحرب” كما يقولون، لأنها ببساطة… لا أحد يعطيها حق أن تُنهي معاناتها.

كل الحروب لها أطراف تعترف بها، يفاوضون باسمها، وقادة يبرمون الهدن.

إلا غزة… ، بلا دولة تحمي، بلا “عالم” يقدر الألم، بلا مفرّ.

فهل المشكلة أن غزة لا تمتلك “القدرة على التحمل” كما قال ترمب؟
أم أنها الوحيدة التي يُطلب منها أن تتحمل إلى ما لا نهاية؟

مواضيع ذات صلة