لو تفشل المقاومة يصبح كل الوطن العربي من محيطه إلى خليجه تحت أقدام العدو…عبد المجيد شعبان

في هذه الظروف الحالية يكون من الخطأ بل من الخطيئة أن ننظر في هوية المقاتل…بل وجب أن ننظر لوجهة البندقية وهدفها.

هذه المواجهة مصيرية بل وجودية .. فلو انهزمت المقاومة لا سمح الله يصبح كل الوطن العربي من محيطه إلى خليجه تحت أقدام العدو، لن ينجو متخاذل ولا مطبِّع ولا متفرّج ولا مِحْور…ولن يكون مسجد أقصى ولا فلسطين، وقد تنادى أعداؤنا إلى هدم قبة الصخرة.

لقد أدرك العدوّ وكل الغرب الجماعي ذلك.. فهاهم يتوافدون على الكيان مشاركين في المواجهة وبكل قوة، لا تثنيهم معارضة شعوبهم ولا كل دول العالم.. وهاهم في الأراضي المغتصبة يرفعون شعار( إما نحن أو هم).. هذا الشعار يجب أن يكون شعارنا نحن أيضا…

على كل الحكومات أن تهبّ لنصرة حاملي البندقية وكل خلاف يجب ان يوضع جانبا، مثلما فعل الأعداء واعين لخطورة المرحلة.

إنها معركة وجود: فإما نكون أو لا نكون.. وستلعن الأجيال والتاريخ كل متخاذل ومتواطئ …

فلسطين ليست حفنة تراب… إنها قدس الأقداس وبوصلتنا الى المجد والكرامة… وهذه الشلالات من الدماء غالية وجب أن ترفع فوقها رايات النصر والعزة.

نصر الله كل مقاوم..والخزي والعار لكل متخاذل أو منافق أو متواطئ.