لو توفرت إرادة واضحة… لكانت صفاقس تهدي تونس أول تلفزة جهوية …زهير بن حمد
“لو توفرت إرادة واضحة… لكانت صفاقس تهدي تونس أول تلفزة جهوية كما أهدتها أول إذاعة جهوية.”
بهذه الجملة يلخّص الصحفي والكاتب زهير بن حمد حلماً ظل يسكنه منذ عقود… حلمٌ بمستقبل إعلامي يليق بجهة قدّمت الكثير وما تزال قادرة على تقديم المزيد.
زهير بن حمد، صاحب بطاقة الاحتراف عدد 11، أحد أبرز وجوه الإعلام بصفاقس:
من مراسل بجريدة الرأي، إلى محرّر ومقدّم أخبار بإذاعة صفاقس طيلة 10 سنوات، ثم مدير برامج لعشر سنوات أخرى، فمديراً لإذاعة قفصة (2008-2012)، وصولاً إلى إدارة العلاقات الخارجية بالإذاعة التونسية سنة 2018.
كاتب، باحث، وصوتٌ يحمل ذاكرة الجهات:
📘 مؤلف كتاب هنا صفاقس الإذاعة التونسية – عشرة دائمة
📗 مشارك في كتاب النادي الرياضي الصفاقسي القدر الجميل
📚 صاحب مجموعات قصصية وشعرية وروايات
📄 دراسات منشورة في مجلة اتحاد إذاعات الدول العربية
🎥 ومنتج السلسلة الوثائقية التلفزية دروب وآفاق, رفقة المخرج عبد الكريم قطاطة, و التي غيّرت مفهوم التصوير الجهوي في التسعينات.
اليوم يواصل قيادة فرع صفاقس لجمعية قدماء الإذاعة والتلفزة منذ 3 سنوات، مساهماً في إحياء خمسينية الإنتاج التلفزي وإعادة الروح لوحدة الإنتاج بصفاقس.
بين الماضي الجميل… والمستقبل الممكن،
يبقى صوت زهير بن حمد شاهداً على أن صفاقس قادرة، دائماً، على أن تكون في الطليعة.




