ماذا ينقص مطار صفاقس_طينة حتى يصبح قبلة للمسافرين؟
يرجع تاريخ إنشاء مطار صفاقس طينة إلى سنة 1980 ويمتد على مساحة 327 هكتار.
يتمتع المطار ببنية تحتية جيدة وشروط سلامة عالية ما يجعله يستقبل جميع أنواع الرحلات.
يستقبل المطار اليوم 12 رحلة أسبوعيا نحو مطارات باريس أورلي وليبيا بالإضافة إلى بعض الرحلات الداخلية.
وبالرغم من المجهودات الكبيرة التى تقدمها آمر المطار السيدة سنية قميحة من خلال عملها الدؤوب والمتواصل من أجل الإرتقاء بالخدمات المقدمة في المطار، إلا أن عدد المسافرين عبر صفاقس طينة تراجع خلال الأشهر العشرة الأخيرة بنسبة 3ر11 بالمائة بعد تسجيل 130 الف و 912 مسافر ، وفق النشرية التى أصدرها اليوم ديوان الطيران المدني والمطارات، من جملة أكثر من ثمانية ملايين مسافر عبر المطارات المستغلة من الديوان.
هذا التراجع الكبير في عدد المسافرين عبر مطار صفاقس طينة يطرح أكثر من سؤال ، خاصة إذا علمنا أن جميع المطارات في تونس سجلت نموا في عدد المسافرين، عكس مطار صفاقس بالرغم من الثقل الديمغرافي والإقتصادي ، وما تتوفر عليه المدينة من إمكانيات بشرية ولوجيستية.
الدعوة موجهة للناقلة الجوية” تونيسار” الغائبة عن المطار لأسباب نجهلها، ولوزارة السياحة من أجل خلق مناطق سياحية جديدة على طول الشريط الساحلي الممتد على كامل ولاية صفاقس، ولكل الأطراف المتداخلة من أجل التسريع في المشاريع المعطلة في المدينة، حتى تعود عاصمة الجنوب إلى سالف إشعاعها وتصبح قبلة سياحية كبقية المناطق التونسية.
أسامة