ما عدت أسأل ماذا أريد من الحياة…استسلمت لسؤال آخر: ماذا تريد الحياة منّي؟….الفة يوسف

تركتها ترسم لي طريقي وخطواتي ولقاءاتي…تركتها تفاجئني…تسعدني حينا…توجعني حينا…تخلّيت عن محاولة الفهم…سلّمت أنّ كلّ النّظريّات والأفكار والمناويل قراءات ممكنة للحياة…ولكنّ الحياة نفسها شيء آخر…
كسبّاح ماهر يقرّر أن يستلقي على سطح البحر، أترك الأيّام تفعل ما عليها أن تفعله…طوعا، أختار أن لا أختار…وها أنا أسقط في بئر سعادة غريبة لا مثيل لها…