
ما يصيرش …. فيك الخصام وانت الخصم والحكم …عبد الكريم قطاطة
اي نعم المي وحزني كبيران وانا اشاهد ما يقع بين الاخوة الفلسطينيين اثر قرار الهدنة … لنتفق اوّلا انّ خونة الاوطان وُجدت وستوجد ..لكن ما يفزعني انّ تهمة الخيانة قد توُجّه لتصفية فريق معارض دون ثبوت تهمة الخيانة ..ويمشي هذا في هذا .. انذاك يتحوّل القاتل الى خصم وحكم .. وهذا محزن للغاية في بلد يعاني اهله من الكيان ومن جرائمه البشعة ثمّ يجد نفسه مقتولا من طرف اخيه الفلسطيني ..لهذا السبب عبّرت عن موقف اراه مفصليا واعيد الاصداح به الا وهو .. حتمية توحيد فصائل المقاومة تحت راية واحدة وبعيدا عن الانتماء الايديولوجي دون ذلك سنجد مامونا جديدا يقتل اخاه الامين وقبله الوليد بن يزيد الذي قتل اباه …دون نسيان قتلة عمر وعثمان وعلي وهم يصيحون _ الله اكبر _ نعم يقتلون المبشرين بالجنة ويصيحون الله اكبر ….انّ الدفاع عن بلد يعني في تقديري الدفاع عن تربته وعن علمه وابنائه والوقوف صفا واحدا تجاه المستعمر لا الدفاع عمن يحكمه ..او عن فصيل دون آخر كلّ الالوان السياسية يجب ان تذوب امام لون العلم ثمّ لندع التاريخ يمجّد الابطال ويلعن الانذال….