محمد الحبيب السلامي في ذكرى الثورة هذا ما تشهد به عبير ومن معها
السلام عليكم مع الحق ضد الباطل
فيم أفكر ؟،،،،
يوم التوبة ،،،،،،،،،،اليوم 14جانفي أرى ألا يحتفل التونسيون والتونسيات فيه بعيد الثورة وإنما يتخذون منه (يوم التوبة ) ،فقدثبت بالقول الفصيح الصريح أن بن علي وعصابته الذين ثرنا عليهم لفسادهم وظلمهم هم أبرياء مما اتهموا به براءة الذئب من دم ابن يعقوب ،وهم دعاة عدل وحرية وديمقراطية ولم يرفعوا يوما على الشعب عصا الباندية والديكتاتورية ،،،،،،،،،هذا ما تشهد به عبير ومن معها ،وما صارت تردده أبواق الإعلام ،وبعد أن كانت في السنوات الأولى للثورة تكشف مظالم بن علي وعصابته وديكتاتوريته صارت تترحم عليه إماما ورجلا صالحا ظلمناه وثرنا عليه وفرضنا عليه الفرار بجلده ليعيش وأهله في الغربة ،،،،،،وأرى أن التوبة وطلب المغفرة من الله على ثورة الظلم وطلب السماح من بن علي وأهله لا تكون إلا بدعوة محمد بن علي بن زين العابدين وتنصيبه رئيسا على كرسي قصر قرطاج وتكوين وزارة من أهله برئاسة عبير موسى وكل الشعب يخرج للشوارع ينادي خلفها (الله أحد محمد بن علي ماكيفو حد ) ،،،،،،أليس هذا هو الذي وصلنا أو قاربنا من الوصول إليه بفضل إعلام بن علي الذي اختشى واختفى مدة ثم ظهر وكشف عن وجهه ورفع صوته؟،،،،،،،ماقولكم ؟ألا تتصورون أن النفاق السياسي والخلاف السياسي والمعارك السياسية من أجل الكراسي هو الذي سيجعلنا نستيقظ يوما على أصوات الزغرادة في قصر قرطاج والمشانق فوق أسواره ؟،،،،قولوا كلمتكم اليوم حتى لا تندموا غدا ،،،،



