محمد العفاس: سننطلق في اتصالات للقيام بالقضاء على مصادر التلوث بطينة

في زيارة للمنطقة الرطبة والمنتزه الحضري والموقع الاثري لمدينة طينة : للاسف المشهد لم يتغير لعقود من الزمن:
– حجم التلوث المسلط على المنظومة البيئية في تزايد مستمر وخاصة من محطة التطهير التي تلقي بالمياه المستعملة في البحر دون معالجة الى جانب مصبات النفايات العشوائية واحواض المرجين …
– مدينة طينة الرومانية التي تعود الى القرن 2 و 3 ميلادي والتي تمسح 86 هكتار وتشتمل على كل المرافق والمنشآت التي تميز المدن الرومانية… لا تزال تحت التراب وحتى الحفريات التي وقعت جزء هام منها لم يرمم ويتعرض للهدم جراء العوامل الطبيعية…
– المنطقة الرطبة ” الملاحة” تحولت الى حانة مفتوحة لشرب الخمر في الوقت الذي ننتظر فيه فتحها للعموم عبر تهيئة مسالك خاصة للسياحة الايكولوجية وخاصة التعرف عن قرب الى اصناف عديدة من الطيور البحرية…
– المنتزه الحضري بطينة والذي يمسح عشرات الهكتارات ورغم اهمية المساحة الغابية به والمسالك الصحية التي تمت تهيئتها منذ سنوات الا انه ضل مهجورا لغياب الامن به …
سننطلق باذن الله في اتصالات مع سلط الاشراف للقيام بالإجراءات اللازمة للقضاء على مصادر التلوث واستصلاح هذه المنطقة وتثمين مواردها الطبيعية والتاريخية…