محمّد الحبيب السلامي يتحدّث عن المفاجآت

السلام عليكم وحفظكم الله من كل مفاجأة

فيم أفكر ؟،،،،

مفاجأت ،،1،،،،،،،دعيت مع الزميلة نجيبة دربال لاحتفال بالعيد الفضي لمجلة الفكر التي أسسها ويديرها الأستاذ محمد مزالي ،،،كان الاحتفال بقصر المؤتمرات بالعاصمة،امتلأت القاعة بالوزراء وكبار الأدباء والمثقفين ذلك لأن الداعي هو رئيس الوزراء محمد مزالي ،،،،،،،بعد أن ألقيت الكلمات والقصائد دعينا لمأدبة تقام بنزل أفريكا فذهبنا ،وجدنا قاعةطويلة عريضة امتدت عليها موائد مالذ وطاب من حلو ومالح ،وصاحب الدعوة يستقبل ضيوفه ،،،،أكلنا وسجلنا سهرات إذاعية مع بعض الضيوف من بينهم المؤرخ العربي المرحوم شكري فيصل،ولما وجدنا الضيوف يودعون وقفنا أمام باب الخروج وطلبنا من كل خارج تقديم وردة بشوكها لمجلة الفكر بعيدها فتكرموا وقدموا ،ثم عدنا لتسجيل سهرات إذاعية مع ضيوف آخرين ،وقبل أن ننصرف لبيوتنا كانت المفاجآة التي صدمتنا ،،،،فقد تبين أنالمهندس الفني الذي كان يصحبنا سجل على شريط باقات الضيوف الكبار سهرة أخرى فذهبت الباقات ،،،،،ماذا نقول لهم وقد وعدناهم بنشر انطباعاتهم في مجلة الفكر ؟،،،،فكرنا وفي صفاقس نفذنا ،،،،تذكرنا أسماء عشرين ضيفا ،وحاولنا أن نتذكر ما قالوه فكتبنا مقالا قدمنا فيه الأسماء ،ووضعنا تحت الأسماء باقة تحيات من تحياتهم ،ووجهنا المقال إلى مجلة الفكر تحت عنوان (باقة ورد لمجلة الفكر )ونشر المقال ،،،،،بماذا يعلق الأصدقاء ؟،،،،كالعادة أنا في الانتظار