مسرح قرطاج والحمامات لم يظلما الراب!!! سمير الوافي
الآن إقتنعت أن مسرحي قرطاج والحمامات لم يظلما الراب بمنعه عروضه فيهما…كنت أظنه قرارا ظالما ومتحاملا…لكن بعض الرابورات أقنعوني بصوابه وبأنه في محله…من خلال سلوكهم على ركح مسارح محترمة ومهرجانات دولية مثل صفاقس وبنزرت…حيث نزع أحدهم ملابسه معرّيا عظلاته على جمهور المراهقين والمراهقات…مستخفا ومستهترا بكل قواعد وضوابط وآداب الغناء في تلك المهرجانات والمسارح…دون التفريق بينها وبين الملاهي التي يغني ويهرج فيها…وكأن الهدف هو ترذيل تلك المهرجانات التي تساهلت مع هؤلاء وسمحت لهم بالتهور…رغم أنها تحت إشراف الدولة وبمال عمومي…وغير مسموح للدولة والمال العام بتمويل الإبتذال بدعوى الترفيه والموضة والتنويع…!!!
أعتقد أن هذه الإنفلاتات ستجني على الراب…وستوسع قرار منعه ليشمل بقية المهرجانات الكبرى والدولية مثل بنزرت وصفاقس…التي كان عليها فرض شروط وقواعد لضبط آداب الفرجة فيها…حتى لا تكون منصات إبتذال وتفاهة…!!!