معهد الغابات والمراعي بطبرقة يفتتح فضاء يدعم الشباب والباحثين لتحويل أفكارهم إلى مبادرات.

معهد الغابات والمراعي بطبرقة يفتتح فضاء يدعم الشباب والباحثين لتحويل أفكارهم إلى مبادرات.

25 أكتوبر، 17:30

شهد معهد الغابات والمراعي بطبرقة، مؤخرا، الافتتاح الرسمي لمساحة العمل المشتركة، في خطوة تسعى الى تمكين الشباب والباحثين والفاعلين المحليين من تحويل أفكارهم إلى مبادرات حقيقية تحافظ على تنوعنا البيولوجي وتدعم المجتمعات المحلية.

وينجز هذا الفضاء في اطار مشروع تسريع تنفيذ الاطار العالمي للتنوع البيولوجي People Powering Biodiversity، وفق بلاغ نشره الصندوق العالمي للطبيعة شمال افريقيا، الاربعاء المنقضي.

ويتواجد هذا الفضاء، الذي يجمع بين الابداع والتعاون والحلم بمشاريع تخدم الطبعية والمجتمع، في موقع استثنائي بجوار المتحف الوطني للفلّين، ليمنح طاقة خاصة تجمع بين روح التراث والمعرفة والابتكار.

ويشكل هذا الفضاء فرصة لطلبة المعهد والشباب ليستكشفوا ويتبادلوا الأفكار ويتعلموا كيف يمكن أن يتحول الشغف بالطبيعة إلى مشاريع ملموسة تعيد الحياة للغابات والنظم البيئية.

وتمثل المبادرة ثمرة تعاون ين الصندوق العالمي للطبيعة شمال إفريقيا ومعهد الغابات والمراعي الغابية بطبرقة، ولاية جندوبة، والشركاء المحليين، الذين يتقاسمون رؤية واحدة قوامها “طبيعة مزدهرة، يحميها الانسان من أجل الانسانية”، حسب المصدر ذاته.

واطلق مشروع “تسريع تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي من خلال مقاربة المحافظة المجتمعية في تونس” في 24 سبتمبر 2024، وهو يرنو إلى دعم تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي من خلال إشراك المجتمعات المحلية في عمليات اتخاذ القرار المتعلقة بالإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وحماية النظم البيئية، وفق بيانات نشرها الصندوق في 26 سبتمبر 2024 على صفحته على “فايسبوك”.

ويركز المشروع، حسب الصّندوق، على تعزيز دور الفاعلين المحليين في حماية التّنوع البيولوجي والمساهمة في تحقيق الأهداف الدولية لحماية 30 بالمائة من الأراضي والبحار بحلول عام 2030 واستعادة 50 بالمائة من المناطق المتدهورة.

ويتطلع المشروع إلى تحديث وتنفيذ استراتيجيات وطنية مثل “خطة العمل الاستراتيجية للتنوع البيولوجي” و”الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة للغابات والمراعي”.

ويتوقع ان يساهم المشروع في تحقيق جملة من الإنجازات منها تطوير مخططات إدارة لعشر مناطق محمية وإنشاء شبكة من المناطق المحمية تُدار بشكل فعال من قبل المجتمعات المحلية.

مواضيع ذات صلة