مقترحات تهم امتحان البكالوريا …الازهر التونسي
نشر اليوم الأخ صالح الفريخة مدير المعهد الثانوي الطيب المهيري بصفاقس تدوينة بها مقترحات تخص امتحان البكالوريا وهي مقترحات وجيهة جدا تدل على تمكن الرجل من العملية التربوية في هذا المجال أستسمح الأستاذ صالح باعتماد هذه المقترحات مع بعض الإضافات
نحن نعلم جميعا أن امتحان البكالوريا سيجري في هذه السنة في ظروف استثنائية على المستوى الصحي و النفسي و البيداغوجي و كما يعلم الجميع فإن الظرف الاستثنائي يستوجب إجراء استثنائي.
على مستوى التنظيم المادي للامتحان:
– لا يمكن أن يتجاوز عدد التلاميذ في القاعة الواحدة العشرة كأقصى تقدير و هو إجراء يستوجب تخصيص قاعات إضافية سيصل إلى مضاعفة عدد القاعات و تسخير عدد كبير من المراقبين.
– في مستوى مركز التجميع مضاعفة القاعات المخصصة لمعالجة تحارير المترشحين ربما إلى أربعة أضعاف.
-نفس الإجراء سيقع اعتماده في مراكز الإصلاح.
– يجرى الامتحان يوم بيوم و ذلك لتعقيم مراكز الامتحانات و تفادي العمل الليلي في مراكز التجميع في هذا الظرف الخاص و الصعب و تفادي التجمعات الضخمة في مراكز الاصلاح.
على مستوى الاختبارات
*المترشحون المنتسبون للمعاهد العمومية و الخاصة
-تحديد تاريخ العودة بعد الرفع الجزئي للحجر الصحي و تعود الدراسة فقط في المواد الأساسية التي سيختبر فيها المترشح.
-تخصيص مدة 6أيام في الدورة الرئيسية (أي 3 أيام يجرى فيها الامتحان و 3 أيام للتعقيم )و في دورة المراقبة في يومين فقط باعتماد نفس الآلية يوم بيوم.
-يختبر التلميذ حسب خصائص كل شعبة في 4أو 5 مواد على أقصى تقدير و تضبط هذه المواد من قبل لجنة فنية و يتم الإعلان عليها قبل الامتحان على الأقل بشهر على أن يقع توسيع الاختيار بالنسبة للمواد التي تمنح للمترشح إمكانية الاختيار مثلا في التاريخ و الجغرافيا اعتماد 3 إمكانيات عوضا عن 2.
-يعتمد المعدل السنوي في بقية المواد.
*المترشحون الأحرار
يجتاز هؤلاء الامتحان بشكله السابق وفي دورة واحدة خاصة و نحن نعلم محدودية العدد و ضعف نتائج هذه الفئة.
الأزهر التونسي متفقد عام للتربية متقاعد و مندوب جهوي سابق للتربية و رئيس سابق للجان الإصلاح و لمراكز التجميع