منظمة يقظ تُرسل عدل تنفيذ للهلال الأحمر لمدّها بتدقيق شامل حول التبرعات للشعب الفلسطيني

منظمة يقظ تُرسل عدل تنفيذ للهلال الأحمر لمدّها بتدقيق شامل حول التبرعات للشعب الفلسطيني

6 جوان، 17:52

⬅توجّهت منظّمة “أنا يقظ” بمراسلتين إلى الهلال الأحمر التونسي عن طريق عدل تنفيذ إلاّ انّها وجدت أبواب المقرّ المركزي مغلقة، هذا وقد سبق للمنظّمة أن حاولت في مناسبتين التوجه بمراسلات الى الهلال الأحمر التونسي دون جدوى ممّا اضطرها إلى تبليغها عن طريق البريد الالكتروني، وتتمحور المراسلتين حول مدّ المنظّمة بـصفة دقيقة وكتابيا بـ :

  • قيمة التبرّعات النقدية والعينية التي جمعها في إطار الحملة الوطنية وإلى غاية اليوم.
  • عدد الشحنات التي تمّ إرسالها مع بيان كميتها وطبيعتها بالنسبة للمساعدات العينية وقيمتها بالنسبة للمساعدات النقدية.
  • قيمة التبرعات العينية والنقدية التي لاتزال في يد الهلال الأحمر التونسي والتي لم يتمّ ارسالها بعد،
  • برنامج عملية إرسال التبرعات العينية والنقدية وكيفية إرسالها.
  • قيمة التبرعات العينية التي تمّ إتلافها لانتهاء مدّة صلاحيتها (الأدوية والمواد الغذائية)
  • محاضر عملية الإتلاف لهذه التبرعات ومآل المواد المتلفة.
  • مآل التبرّعات العينية التي سبق وأن تقدّمت بها منظّمة “أنا يقظ” للهلال الأحمر التونسي بتاريخ 13 ديسمبر 2023.
    ⭕وإذ تعتبر المنظّمة غلق أبواب المقر المركزي للهلال الأحمر ليس إلاّ تملّصا من المسؤولية وتهربا من قبول المراسلات الكتابية، كما تعتبر المعلومات الواردة بالندوة الصحفية المنعقدة بتاريخ 1 جوان 2024 دون نشر أي وثائق أو مدّ الصحفيين بيها ليس إلاّ ذرّ رماد على الأعين وإخفاء للحقيقة.
    ⭕كما تعتبر أنّ الدولة هي المسؤولة رسميا عن هذا العبث لإسنادها الحملة الوطنية لجمع التبرعات للهلال الأحمر التونسي رغم معرفتها بشبهات الفساد التي تطال رئيس منظّمة الهلال الأحمر التونسي منذ سنة 2019 والمتعلّقة بإخلالات في التسيير المالي والإداري للمنظّمة.
    كما تندّد بتعامل الدولة بمكيالين فيما يتعلّق بملفّ الجمعيات وانتقائها للجمعيات التي تتبعها في حين أنّ الهلال الأحمر التونسي يخالف بصفة صريحة مقتضيات المرسوم عدد 88 المتعلّق بتنظيم الجمعيات من خلال عدم نشره لقوائمه المالية منذ سنوات، وهو ما يعتبر تستّرا متواصلا على عدم احترام الهلال لمقتضيات القانون.
    ⭕ختاما تحمّل منظّمة أنا يقظ الدولة المسؤولية الكاملة في مآل التبرعات النقدية والعينية التي تمّ جمعها والتي لم تصل إلى مستحقّيها بعد أكثر من ستّة أشهر على بدأ العدوان، وتطالبها بالقيام بعملية تدقيق شامل وبفتح تحقيق في الهلال الأحمر التونسي للكشف ومصارحة الشعب التّونسي بالاخلالات التي شابت إدارة تبرعات الحملة الوطنية، كما تطالب المنظّمة الهلال الأحمر التونسي بنشر قائمة اسمية في المتبرّعين حتى يتسنّى لهم التثبت من تسجيل تبرعاتهم.

مواضيع ذات صلة