مونديال قطر، هل يفعلها النسور ؟!… المنجي عطيّة الله

سؤال ستكشف عن جزئه الأول مباراة الثلاثاء أمام الدانمارك في ٱفتتاح مشاركة منتخبات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا فرنسا وأستراليا. لقاء يحتضنه ملعب المدينة العلمية انطلاقا من الثانية بعد الظهر بإدارة طاقم تحكيم بقوده المكسيكي “سيزار راموس” بالنسبة القنوات الناقلة :Bein sports HD MAX 1+2 بصوت التونسي عصام الشوالي الكأس Extra 1+2 بصوت التونسي هيكل الصغير. الألمانية ZDF RAI ONO . النمساوية ORF 1 HD نذكر بالتشكيلة المحتملة لمنتخبنا الوطني : أيمن دحمان – محمد دراقر – علي العابدي- ديلان بروون- ياسين مرياح-منتصر الطالبي- عيسى العيدوني- إلياس السخيري- أنيس بن سليمان- يوسف المساكني- عصام الجبالي .الأرجح على الأرض منتخبنا سيلعب بخطة 3-6-1 في الحالة الدفاعية مع تقدم اللاعب المساكني أو بن سليمان ليصبح مهاجما ثانيا مع عصام الجبالي أو العكس عندما تكون الكرة بحوزته. طبعا قيمة المنافس المنتخب الدانماركي الذي من آخر إنجازاته بلوغه نصف نهائي بطولة أمم أروبا 2021، ستجبر منتخبنا على توخي الحذر لتضييق المساحات أمامه حتى يفشل تحركاته بٱعتباره يتميز بسرعة تنظيم الهجمة بتبادل التمريرات القصيرة مع المباغتة كما أنه قادر على تنويع أسلوب اللعب حسب مجريات اللقاء. مدرب المنتخب الدانماركيkasper Hjulmand (50 ans) أكد في تصريحاته أنه يحترم المنتخب التونسي، وفي المقابل كشف أنه يعرف كل شيء عنه، وأضاف أنه لا يعترف إلا بالفوز وهذه الميزة زرعها في لاعبيه. “كاسبر” ٱعترف بعدم قدرة مهاجم فيردربريمن الألماني “جوناس وايند” على اللعب منذ البداية بسبب الإصابة ولكنه قلل من تأثير هذا الغياب في أداء المجموعة التي تتوفر على عديد الخيارات والخبرات. في سجل المواجهات المباشرة مقابلة وحيدة جمعتهما عام 2002 في إطار استعدادات المنتخبين لمونديال كوريا الجنوبية -اليابان، ٱنتهت بفوز الدانمارك 1/2، سجل هدف منتخبنا زياد الجزيري. مقابلة الثلاثاء صعبة جدا على منتخبنا ولكنها لا تقبل الجزم بنتيجتها لصالح المنافس لأن كرة القدم في بعض المناسبات على قلتها لا تعترف بالأحكام المسبقة والأمر مرتبط بمدى جاهزية عناصرنا يوم المباراة بل ساعة اللقاء. بلغة الكرة الأمل يبقى متاحا ما لم تتمطط الكرة على الميدان ولنعلق طموحنا على الفوز رغم صعوبته. بالعودة بذاكرتنا إلى مونديال الأرجنتين 1978 عندما فاز منتخبنا في أولى مقابلاته على منتخب المكسيك 1/3 بالرغم من نهاية الشوط الأول 1/0 لصالح المنافس وأذكر آنذاك أيضا أن منتخبنا كان خسر وديا أمام منتخب هولندا 0/4 في إطار التحضير لتلك المشاركة الأولى في كأس العالم. طموحنا يبقى مشروعا ما لم تتمطط الكرة على ميدان المواجهة أو هكذا يقال بلغة اللعبة الشعبية الأولى في العالم. فهل يعيد التاريخ نفسه ؟ نتمنى…