نظام التبادل الإلكتروني “لاباس” سيشمل 8 مليون تونسي
قال الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض، كمال المدوري، اليوم الجمعة، إن “نظام التبادل الإلكتروني للمعطيات بين الصندوق الوطني للتأمين على المرض (الكنام) ومسديي الخدمات الصحية والمضمون الاجتماعي عبر بطاقة “لاباس”، هو مشروع وطني مجدد ومهيكل، سيشمل 8 مليون تونسي، منهم 3,5 مليون مضمون اجتماعي و4,5 مليون من أفراد العائلة في كفالة المنخرط”.
وأوضح المدوري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، خلال ملتقى إقليمي انتظم في صفاقس، بالشراكة مع مكتب العمل الدولي في تونس، للتعريف بنظام التبادل الإلكتروني للمعطيات مع مسديي الخدمات الصحية والمركز الافتراضي “أو -كنام”، أنه قد تم حتى الآن توزيع 1 مليون و600 ألف بطاقة “لاباس” لمستحقيها وذلك من ضمن 3,5 مليون بطاقة تمت طباعتها.
وأشار إلى أن منظومة بطاقة “لاباس” كسند علاج الكتروني، ستمكن من تبسيط الإجراءات وتقريب الخدمات بالنسبة للمضمون الاجتماعي، حيث ستصبح خدمات عن بعد بفضل بطاقة “لاباس” كما ستمكن هذه البطاقة مسديي الخدمات الصحية كالطبيب والصيدلي من متابعة عملية الكشوفات والعيادات وتحرير وصفات الدواء وإحالة أوراق العلاج للكنام عن بعد.
وأضاف أنه قد تم الشروع بصفة تجريبية، في العمل بمنظومة بطاقة “لاباس” في 95 مستشفى و6 مصحات للضمان الاجتماعي والقيام بتجارب نموذجية في عدد من المؤسسات الصحية الخاصة، ليتم الشروع في العمل بها بصفة فعلية في جانفي 2024، وستكون البداية بالقطاع العمومي ثم في القطاع الخاص.
وبالنسبة للمركز الافتراضي “أو كنام”، أفاد الرئيس المدير العام للصندوق بأن هذا المركز الذي دخل حيز التنفيذ منذ حوالي سنتين يمكن المواطن من الاستفادة من خدماته عن بعد دون شقاء التنقل إلى مقر الكنام، وتحميل كل الوثائق وفواتير العلاج عن بعد بختم الكتروني، واستخراج شهادة في الخصم من الموارد بالنسبة للطبيب والصيدلي.
وذكّر بأن المركز الافتراضي “أو كنام”، تحصل على جائزة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي المنعقدة في شهر ماي الماضي بأبيدجان (الكوت ديفوار) تقديرا لممارساته الفضلى والمجددة ولما احتواه من خدمات وضمانات مؤمنة لفائدة المضمون الاجتماعي ومسديي الخدمات الصحية.
يشار الى أن هذا الملتقى الإقليمي الذي يهدف الى التعريف بنظام التبادل الإلكتروني للمعطيات بين “الكنام” ومسديي الخدمات الصحية والمضمون الاجتماعي والمركز الافتراضي “أو -كنام” قد شمل المتدخلين في المجال بولاية صفاقس وجهتي الوسط والساحل.
وات