نُشطاء ليبيين …صُداع راس جدير! لماذا لا يتم فتح خطوط بحرية ودعم النقل الجوي مع تونس؟

أطلق نشطاء ليبيين على مشكلة منفذ راس جدير بالصُداع وكتبوا : “لماذا لا يتم فتح خطوط بحرية، ودعم النقل الجوي مع تونس؟
ونتعامل مع تونس كما لو أنها ليست جارة، مثل مالطا، أو قبرص، مع احتفاظ بكل المحبة لهذا البلد الشقيق.
فليس جميل في حق ليبيا ان يتعرضوا أبنائها للاعتداء وحتى الإذلال في بن قردان، بمنطق الاحترام مقابل التهريب.
ماذا استفدنا من منفذ راس جدير، أو صداع جدير سيء السمعة؟“

واضافوا : “اختفاء الوقود من محطات التزود بالمنطقة الغربية بعد أيام من تشغيل المعبر!

عودة انتشار باعة الوقود على امتداد الطريق الساحلي غرب طرابلس في منظر يذكر بشوارع فأيا لأرجو في ثمانينات القرن الماضي!
إغلاق المعابر الحدودية مع تونس بالنسبة لليبيا هو الخيار المناسب حتى”يدير الله طريق”.
القصة لم تعد تتعلق بتهريب بنزين أو نفط خفيف أو أكياس فهوة.
الموضوع يتعلق بكرامة الليبيين، وهيبة الدولة الليبية.
وأفضل باندول لصداع جدير هو إغلاق المعبر وتوفير الوقود، وراحة البال.
تونس جار، والجار هو قدرا وليس خيارنا، ونحن أكثر بهجة بهذه الصدفة الجغرافية، ولكن للضرورة احكام، ومع هيبة الدولة لا كلام.”