
هل حقّا الكنام أفشل منظومة في تونس وأصبحت غير ذي جدوى
26 أوت، 20:45
يتداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي سؤالا حول جدوى الكنام حيث يقول أحد العارفين بهذه المنظومة الصحية :
- تمّ إحداثها منذ أكثر من 20 سنة (2004) يعني ماعادش تتماشى مع التطوّر و مع التكنولوجيا و مع العصر الحالي
- يقتطعوا كل شهر بصفة آلية و بصفة إجبارية من أجور كل الموظفين في تونس سواء الي يخدموا في الوظيفة العمومية، القطاع العام أو القطاع الخاص.
- ماهمش يخلصوا في المستشفيات العمومية و أكبر سبب في إفلاسها
- ماهمش يخلصوا في البنك المركزي
- ناس عندهم أمراض قاتلة و بالرغم من هذا يقعدوا يستنوا في الموافقات بالشهور و ساعات توصل بالأعوام و أغلبهم يتوفوا قبل ما يتحصلوا على العلاج !!!
علاش ما يصيرش كيما كل دول العالم بإحداث تأمين صحّي و تكون في شكل بطاقة كيما بطاقة التعريف تتجدّد كل عام و يدفع اشتراكها المواطن بصفة سنويّة، تعوّض البطاقة هاذي الكنام و الأوراق و المشيان و الجيان و المواعيد و البيروقراطية الإدارية و أرجع غدوة و هاك ناقص أوراق و كيما هكا يربح المواطن الوقت و تضمن المستشفيات و الكلينيكات فلوسها و يرتاحوا الناس الكل من المشاكل الي قاعدين يعيشوا فاها كان مواطني دول العالم الثالث !!!