هل مازال التونسي للتونسي رحمة ؟؟؟
قديما كنا نسمع التونسي للتونسي رحمة وكنا نعيش زمن التعاون والتآزر بين الأفراد باختلاف أجناسهم الآن صرنا نعيش زمن التونسي للتونسي نقمة….
صرنا نجد الشماتة في المرض والشماتة في الموت بسبب اختلاف ايديولوجي أو بسبب اختلاف سياسي خاصة في هذه الفترة التي تعيشها البلاد من انتشار فيروس كورونا الذي اودى بحياة الكثيرين…
صرنا نعيش زمن “روحي روحي لا ترحم من مات” ففي الأزمات تظهر معادن الناس مثلما ظهرت معادن البعض ففي أزمة الغاز الأخيرة حيث ودنا من بقي بلا غاز أسابيع وعاد لأساليب الحياة البدائية في المقابل وجدنا من يحتكر الغاز المنزلي ويحصل على 3 او 4 قوارير بطرق ملتوية حتى ان اضطر لإخراج ابنه الرضيع وزوجته فجرا ليستجدي حراس المستودع…
صرنا نشاهد بعض العمليات الإجرامية في الطريق العام دون أن يتدخل أحد على غرار البراكاجات التي زادت نسبتها كثيرا بانتشار الحبوب المخدرة ومادة الزطلة في صفوف المنحرفين…
لا نعمم هذه السلوكيات على كافة الأشخاص لكنها صارت السمة الغالبة عند العديدين
صرنا نعيش زمنا فقدنا فيه هويتنا وأخلاقنا وبقينا بلا ملامح
هاجر بن عمر



