هل ما زالت المرأة تحتاج إلى عيد ؟….أ.د الصادق شعبان
المرأة في تونس اليوم حرّة كاملة الحقوق متساوية مع الرجل …
كل ما حلم به بورقيبة حصل … القانون أصبح سياسات و أرقاما و العقليات تغيّرت … و ما قدر الربيع ! ان يزيل ما وضع في 13 اوت في قلب الصيف …
ثلثي حاملات الشهادات العليا اليوم من الفتيات … في كل التخصصات … و المرأة في كل مكان …
إنتهت مهمّة بورقيبة و انتهت الحاجة الى الحماية و لم نعد نستحق التذكير و أعيادا لأن الحلم أصبح حقيقة …
الشكر ايضا إلى بن على الذي واصل على خطى بورقيبة و أضاف الكثير في 1993…
البعض ممن أتوا بعد حاولوا الرجوع الى وراء لكن ما قدروا …
ما زلت اليوم ترى مظاهر مزرية … لكن الرجل الذي عاد ليجر وراءه سوداء بقيت في تونس سوداء واحدة لا اربعة كما في مجتمعات الإسلام … و تلك الواحدة تتظاهر له بالخنوع لكن لا شيء يؤكد خنوعها ..
المرأة اليوم سيّدة نفسها … هي في كل المناصب … و هي في كل القرارات … و هي المشاركة في كل نضال …
كان قانون الاحوال الشخصية سبّاقا متقدّما على عصره و فيه شيء من القوة … لكن هناك ظواهر من التخلف يلزمها اليوم مع الكثير من النصح شيء من العصا …