هنالك افواه لن تُلجم …عبد الكريم قطاطة

حرب السنتين في القطاع وما خلفته من مآسي كارثية _ في الارواح والبنية التحتية _ واعلان وقف تلك الحرب اللعينة ولو لفترة الا يُعطي الحقّ لاهالينا بحقّهم في جغمة من الفرح ؟ ومع ذلك تجد تلك الافواه التي ترحم ولا تخلّي شكون يرحم يتناسون لحظة الفرح تلك ويتنافسون في التحاليل السياسوية حول ما حدث وما سيحدث ..دعوا الاخوة في فلسطين يعيشون يوما دون تدمير وتهجير وتجويع ..ودون لغو اللاغين .. ولانّ الحياة ستستمر بعد كل الحروب ..هنالك ايضا افواه لن تُلجم بعد نتيجة الفريق الوطني لكرة القدم اليوم وانتصاره بالثلاثة ..تلك الافواه التي هي ايضا تُفسد علينا فرحنا واعتزازنا بالكابتن سامي الطرابلسي واشباله ..بامكان سامي الان ان يقول لاعدائه موتوا بغيضكم ..ولكن ولأنّي اعرفه عن قرب .. سيكتفي سامي بابتسامة معبّرة ويمرّ .. وغير استناوا المنتخب يعمل تعادل حتى مع البرازيل او دحمان يقبل هدف توة تشوفوا الخنار …تبّا للنكديين وفي كل صروف الحياة ….