هيئة السجون تُعلّق على بيان حركة أمل وعمل والمتعلق بوضعية ياسين العياري
علّقت هيئة السجون والإصلاح على بيان حركة أمل وعمل والمتعلق بوضعية ياسين العياري وظروف إيداعه بالسجن المدني بالمرناقية.
وأكدت الهيئة أن المعني بالأمر يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة شأنه شأن بقية المساجين، ولاعتبارات أمنية فإنه لا يمكن الترخيص بإدخال أجهزة تسخين الأكل إلى الغرف السجنية نظرا لما قد تشكله مثل هذه التجهيزات من تهديد مباشر لأمن الوحدة وسلامة المودعين، علما أن إدارة السجن توفر وجبات غذائية ساخنة لكافة المودعين على حد سواء.
وفي ما يلي بلاغ الهيئة :
على إثر البيان الصادر عن حركة أمل وعمل بتاريخ 7 سبتمبر 2021 بخصوص وضعية السجين ياسين العياري وما تضمنه من إثارة نقاط تدخل في اختصاص المؤسسة السجنية وظروف الإيداع بالسجن المدني بالمرناقية، يهمّ الهيئة العامة للسجون والإصلاح أن تقدم التوضيحات التالية :
*في ما يتعلق بعدم تمكين السجين المعني من حقه في مقابلة قاضي تنفيذ العقوبات.
يجدر التأكيد على أن إدارة سجن المرناقية لا يمكن لها بأي حال من الأحوال منع السجين المعني من مقابلة السيد قاضي تنفيذ العقوبات الراجعة إليه المؤسسة بالنظر متى حدد موعدا لذلك يوما وساعة.
بخصوص عدم توفير الظروف الصحية الملائمة لوضعه وعدم تمكينه من تدفئة الطعام المقدم إليه.
تجدر الإشارة إلى أن المعني بالأمر يتمتع بالرعاية الصحية اللازمة شأنه شأن بقية المساجين وفق ما ينص عليه القانون عدد 52 لسنة 2001 المؤرخ في 14 ماي 2001 والمتعلق بنظام السجون.
هذا ولاعتبارات أمنية فإنه لا يمكن الترخيص بإدخال أجهزة تسخين الأكل إلى الغرف السجنية نظرا لما قد تشكله مثل هذه التجهيزات من تهديد مباشر لأمن الوحدة وسلامة المودعين، علما أن إدارة السجن توفر وجبات غذائية ساخنة لكافة المودعين على حد سواء.
* بخصوص عدم تمكينه من المشتريات من مشرب الوحدة.
جدير بالذّكر أنه تم تخصيص نقاط بيع لفائدة المودعين في ساحات الفسحة لتمكينهم من اقتناء حاجياتهم في أحسن الظروف، غير أنه وخلافا للتراتيب الإدارية التي تحدد سقف الشراءات من السجائر في عدد 10 علب أسبوعيا في نطاق التصدي لما قد يحدث من ابتزاز للمساجين ضعاف الحال و الذين لا يتلقون زيارات من أهاليهم، أعرب السجين المذكور عن رغبته في تجاوز هذا السقف من الشراءات و هو ما لا يمكن الاستجابة إليه إعمالا لمبدأ المساواة في التعامل مع المساجين.
*في ما يتعلق بمنعه من معرفة الوقت والزمن.
تؤكد إدارة السجن أنه يتوفر بكافة الغرف بسجن المرناقية ساعات حائطية وأجهزة تلفاز تمكّن المودعين من معرفة التوقيت بكل يسر.
*بالنسبة إلى مسألة عدم تمكينه من الرسائل التي تصله من خارج السجن و ما أثاره من محاولة فرض عزلة عليه.
تؤكد الهيئة العامة للسجون والإصلاح أن الرسائل التي تلقاها السجين المذكور لم ترد من عائلته وإنما من مواطنين استجابة لدعوته المتعلقة بتلقي شكاواهم اعتبارا لصفته النيابية، و هي محفوظة بالمكتب المخصص لأدباش المساجين و سيتم تمكينه منها عند الإفراج عنه وفق التراتيب الجاري بها العمل في الغرض.
*في ما يتعلق بتمكين السجين المعني وبقية المساجين من التلقيح ضد كوفيد 19.
يشار إلى أنه تم الشروع في تلقيح المساجين بمختلف الوحدات السجنية بداية من يوم 16 أفريل 2021 وقد وصل عدد المساجين من سجن المرناقية الذين تلقوا جرعة أولى من التلقيح 535 سجينا وبلغ عدد الذين تلقوا جرعة ثانية من التلقيح 460 سجينا ويتم حاليا التنسيق مع الإدارة الجهوية للصحة بمنوبة لاستكمال عملية التلقيح لكافة المساجين متى توفرت الرغبة الشخصية.
كما تجدر الإشارة أنه إلى غاية يوم 6 سبتمبر 2021 بلغ عدد المساجين الذين تلقوا جرعة أولى من التلقيح بكافة الوحدات السجنية 3064 سجينا أي بنسبة 38.69 % من العدد الجملي للمساجين الراغبين في التلقيح.
هذا وسيتم برمجة أيام مفتوحة لتلقيح المساجين الراغبين في الأيام القريبة القادمة في مختلف الوحدات السجنية بلقاح جرعة واحدة من نوع “جونسون”.