وبدأ العد التنازلي وبدأ الطامعون في الكرسي الرئاسي!!!! …فاخر الفخفاخ
ولكن أظن أنه من الأجدى أن يحاسب كل نفسه على النقاط التالية والتي هي أساس التفكير في التقدم لرآسة الدولة وهي المكانة العليا في البلاد.
أظن أن من ليست له النقاط أو قل الصفات التالية لا يمكن أن يكون مترشحا لكذا مسؤلية.
1\أن يكون مثقف وله تكوين اجتماعي شامل مع مستوى علمي محترم
2\أن يكون معروف بنظافة اليد ،وطني،عمل في الدولة وبرهن على القدرة على تسيير دواليب الدولة.
3\أن يكون حاملا لمشروع شامل ،موحد للشعب فيه تكامل اقتصادي واجتماعي مع مراعات الخصوصية الوطنية لتركبة الشعب والجهات.
4\أن يكون صاحب كاريزما ولا يعامل الناس بمحسوبية ولا يخاف من أي كان وإن كان من أقاربه،سواء كان من العائلة أو من الأصحاب،بحيث يكون رجل دولة ليس رجل جهة أو حزب.
5\أن يكون له رؤية سياسية وجيوسياسية لحل المشاكل العالقة اقليميا وجهويا مع إيلاء مصالح البلاد الأولوية وليس جعلها في تبعية.
وأخيرا وهو الخيار الأصعب
6\ أن يفصح على فريق العمل الذي سيكون معه وملازمه طيلة عمله في الرآسة حتى يبلغ أهدافه الموعودة.
ولذلك ومثله فإنه ليس من الهين أن ينافس، أي من المرشحين،الرئيس قيس سعيد الذي أراه يتمتع بنسبة سبعون بالمائة من هذه المزايا والصفات والذي لو أولى الملف الاقتصادي أكثر عناية بتكليف رجل اقتصاد جريء بالحقائب الاقتصادية مجمعة فإنه لن يقدر أي كان على منازلته في الانتخابات لأنه برهن على وطنية وحس شعبي هما من أوكد متطلبات الشعب الذي يبقى في انتظار العمل الفعلي.
مع احترامي لكل من أعلن ترشحه فإني أرى أن دواليب الدولة من أصعب ما يوجد في الإدارة لما تشملها من خصوصيات رقيقة لا بد من ممارستها لمعرفة تلك الدواليب .