وزارة التجارة تتوقّع تراجع نسبة التضخم خلال فيفري ومارس

وزارة التجارة تتوقّع تراجع نسبة التضخم خلال فيفري ومارس

23 فيفري، 15:30

توقّعت وزارة التجارة وتنمية الصادرات، تواصل تراجع نسبة التضخم خلال شهري فيفري ومارس 2025، وتسجيل انخفاضات إضافية في أسعار المواد الاستهلاكية الحساسة بالتزامن مع شهر رمضان 2025.

وكانت نسبة التضخم قد تراجعت، خلال شهر جانفي 2025 إلى حدود 6 بالمائة بعد أن كانت في حدود 6,2 بالمائة خلال شهر ديسمبر الفارط و8ر7 بالمائة خلال الشهر نفسه من السنة الماضية.

وأبررت الوزارة المنحى التنازلي المتواصل لهذه النسبة إلى ما يقارب 23 شهرا (منذ مارس 2023) بحسب وثيقة صادرة عنها، بتواصل المجهودات المبذولة للحد من نسق تطور الأسعار وترشيدها.

وبيّنت الوزارة توقعاتها لتسجيل تراجع في نسب التضخم في الشهرين المقبلين ارتكازا على قراراتها بتجميد الزيادات في أسعار المواد المؤطرة وترشيد الزيادات في أسعار المواد الحرة أو تجميدها إلى جانب تواصل موسم التخفيضات الشتوية (الصولد) إلى أواخر فيفري 2025 مع إمكانية التمديد فيه إلى منتصف مارس 2025 وبرمجة تخفيضات استثنائية بالتنسيق مع المهنة في أسعار كسوة العيد.

كما ارتكزت تحاليل الوزارة على تمديد العمل توافقيا بالأسعار القصوى للحوم الدواجن والبيض بالتنسيق مع المهنة والانخراط في تخفيضات تلقائية من طرف المهنيين في قطاع اللحوم الحمراء خلال فترات نهاية الأسبوع، فضلا عن التدخل بأسعار تفاضلية للحوم المبردة الموردة من شركة اللحوم لا تتجاوز 5ر35 دينار الكلغ للحوم الأبقار و2ر38 دينار الكلغ للحوم الضأن علاوة على على تنظيم عروض إضافية خاصة باللحوم المحلية بنقاط البيع التابعة لها في حدود 5ر34 دينار الكلغ للأبقار و42 دينار الكلغ للضأن.

ومن ضمن عوامل انفراج نسبة التضخم لشهري فيفري ومارس 2025، برمجة تسقيف هوامش الربح والأسعار القصوى لعدد من المواد على غرار الفواكه الجافة والخضر (الفلفل، الطماطم، البطاطا، البصل الجاف) والغلال (الموز، التفاح) وكل مادة من شأنها أن تشهد شططا في الأسعار أو زيادات غير مبررة في مستوياتها.

كما اعتبرت الوزارة ان المساهمة في تركيز نقاط بيع من المنتج للمستهلك في مختلف الولايات وتزويدها بالمنتجات الضرورية للقفة اليومية للمواطن فضلا على انطلاق المساحات التجارية الكبرى والمتوسطة في عروضها التجارية المميزة الخاصة بشهر رمضان، من شانها ان تؤثر إيجابا على المنحى التنازلي للأسعار خاصة ولنسب التضخم عموما.

وات

مواضيع ذات صلة