وزارة النقل لا تعترف بصفاقس..
شركة ترونسافيا الفرنسية ترفض القدوم الى صفاقس في رحلاتها بسبب غياب عدد كافٍ من الميكانيكيين في المطار واستحالة تأمين اقلاع آمن للطائرة حسب قولها.. وبقي مطار صفاقس قزما تائها بين مطارات البلاد.
السوريتراس تعاني والنقل العمومي في اتعس ايامه ووزارة النقل تتفرّج بينما نرى ان مناطق اخرى تم تجهيزها بالحافلات والميترو السريع والذي يذهب ويعود احيانا فارغا بلا ركاب..
التاكسيات عبارة عن علب طماطم في النفايات واصبحت مضرب الامثال في بقية المدن لدرجة انه ومن باب السخرية يطلقون على بعض التاكسيات “التاعبة” تاكسي صفاقس… ويمر جبروت السائقين دون رد فعل.
ميترو صفاقس ورغم قيام الشركة بكل ما هو مطلوب منها وبدقة كبيرة الا ان الانجاز الخارج عن نطاقها والتابع لوزارة النقل وللحكومة لم يَرَ بعد النور والصفاقسية يتندرون بهذا المشروع المخدّر الذي يستعملونه في كل خطابات المسؤولين الزائرين لعاصمة التهميش..
فهل من حقي ان اقول ان وزارة النقل لا تعترف بنا ؟ ولا يهمها امر صفاقس وكانهم يخلّدون حكمة المرحوم الباجي قائد السبسي “الصفاقسية يعملوا على رواحهم”.
لله امرنا وربي يهديكم وتعملوا شطر تلفيتة لصفاقس.
حافظ كسكاس



