
وزير الشؤون الدينية يهنئ الحافظ محمد امين كمون بتميّزه في نتيجة الباكلوريا.
أشرف السيد أحمد البوهالي، وزير الشؤون الدينية، يوم الخميس 24جويلية 2025 بمقر الرابطة الوطنية للقرآن الكريم بنهج سيدي بن عروس بالقصبة ، على موكب تكريم بقية الفائزين في الدورة 56 من المسابقة الوطنية في حفظ القرآن الكريم وترتيله، “دورة الشيخ عمر العداسي”، الذين لم يتمكنوا من الحضور في الحفل السابق لالتزاماتهم الدراسية وذلك بحضور الشيخ محمد مشفر، رئيس الرابطة، وثلّة من أعضائها .
وأكّد السّيد الوزير أنّ من مهام وزارة الشّـؤون الدّيـنـيّـة العناية بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه وترتيله وتدبّر معانيه بتنظيم المسابقات القرآنية في إطار خطة رسمها سيادة الرئيس من أجل تطوير الشأن الدّيني
كما بيّن السّيد وزير الشؤون الدّينية أهمية أن يحفظ الإنسان القرآن الكريم والتأثير الإيجابي عليه وعلى المجتمع عامّة من خلال تدبّر معانيه والتشبّع بما يكتنزه من عبر وقيم وأخلاق وخير معتبرا أنه امتياز يخصّ به الله الإنسان ونعمة تمنحه السعادة في الدنيا والآخرة.
وكان الحفل مناسبة هنّأ فيها السيد الوزير الحافظ لكامل القرآن الكريم وهو من ضمن المكرمين الشاب محمد أمين كمّون بمناسبة تحصله على معدّل 19.79 في شهادة الباكلوريا لسنة 2025 بما أهله للتوجه في دراسته الجامعية إلى أفضل الجامعات الألمانية.واعتبر أنه مثال يحتذى للشباب من خلال نجاحه في دراسته وتمسكه بحفظ القرآن الكريم موصيا إيّاه بأن يكون من أبناء تونس المساهمين في تطورها وتقدّمها .
كما أثنى السيد الوزير على تميّز بقيّة الحفظة المكرّمين في دراستهم الجامعية والثانوية .
ومن جهته عبّر الشيخ محمد مشفر رئيس الرابطة عن امتنانه لسيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد بتفضّله بتكريم الفائزين يوم الخامس والعشرون من كل شهر رمضان كما توجّه بالشكر للسيد وزير الشؤون الدينية لما شهده من متابعة واهتمام بأنشطتهم واعدا بأن تكون الرابطة عضدا للدولة وشريكا وفيا في نشر قيم الاعتدال وصون هوية البلاد الفقهية والمحافظة على خصوصية السند التونسي المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتبادل السيد وزير الشؤون الدّينية الحديث مع رئيس الرابطة وبقية الأعضاء بخصوص عملهم واطلع على أنشطتهم المستقبلية وخاصة منها الصيفية التي تلتئم في الجوامع تحت إشراف الإدارات الجهويّة للشؤون الدينية والمتمثّلة في تحفيظ القرآن الكريم للأطفال وخاصة منهم أبناء الجالية التونسية في الخارج الذين يقضون عطلتهم في تونس. وتوجّه السيد الوزير بالشكر لهم على جهودهم الكبيرة في حماية الأطفال من مخاطر الشارع ومخاطر الإدمان على استعمال وسائل التكنولوجيا وتهذيب سلوكهم عن طريق الفهم الصحيح والواعي لكلام الله العزيز وأيضا على الإحاطة بكامل الشرائح العمرية من الإناث والذكور من خلال توفير الظروف الملائمة لمساعدتهم على الحفظ والتفسير لكلام الله تعالى.
ويعتبر هذا النشاط تتمة لحفل التكريم الذي أشرف عليه سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيّد، الذي خصّ المتوّجين الأوائل من هذه الدورة بتكريم في قصر قرطاج يوم الخامس والعشرون من شهر رمضان.