ولاية صفاقس: عدم القدرة على استرجاع الصفحة الرسمية صفعة جديدة لرمزية الدولة

تمت منذ ايام قليلة قرصنة الصفحة الرسمية لولاية صفاقس التي أثارت الكثير من موجات السخرية من رواد صفحات التواصل الاجتماعي خاصة ما تحمله الفيديوات المنشورة من إيحاءات لا أخلاقية تدل على المستوى المتدني لمن قرصن الصفحة.

ويعد هذا الاختراق اختراقا لاحد رموز السيادة في الجهة خاصة وانها صفحة رسمية وعدم تامينها يعد تهاونا من قبل المشرفين عليها ويعتبر الكثيرون ان عدم القدرة على استرجاع الصفحة يثير العديد من نقاط الاستفهام.

وبالتوازي مع ذلك يبدو أن خلافات بعض النقابيين والمواطنين بالجهة مع توجهات وتصريحات الوالي العنيفة ضد بعض ناقديه ووصفهم بكلاب السوق جعلت الأمور تخرج عن السيطرة وتزيد من حالة الاحتقان التي تعيشها الجهة.

ومن أهم ما جاء على صفحات الفايسبوك ” الصفحة الرسمية لولاية صفاقس تتعرض للقرصنة وتعرض فيديوهات مخلة بالآداب و مسيئة للأخلاق..طاقم مشرف على ولاية عاجز على المحافظة على صفحة رسمية على الفايسبوك كيف له أن يدير شؤول مدينة تعد اكثر من مليون نسمة ..ذالك من يتهكم على شعب الfacebook…

فهل ستشهد الأيام القادمة كشف الحقائق ويتم تدارك الأمور للأحسن أم أن الوضع سيبقى خارج السيطرة ويتم تصفية الخلافات الشخصية بتصرفات لا أخلاقية خاصة ان أصابع الاتهام موجهة لأشخاص معينين دون غيرهم؟؟

هاجر بن عمر