يحدث في صفاقس “في النهار وعين القايلة” محاولة سرقة وتحرّش من قلب المنازل

ماذا يحدث في صفاقس ؟ هل تغلّب المنحرفون على المؤسسة الامنيّة ؟ هل اقتنع وزير الداخلية ورئاسة الحكومة ان المؤسسة الامنية بصفاقس تعاني من نقص فادح في الاعوان والامكانيات ؟هل تعرف وزارة الداخلية ان رؤساء المراكز يستعملون سياراتهم الخاصة في اداء واجبهم ؟

ما اجبرنا على المقدمة هو ما يحدث اليوم في مناطق عديدة بصفاقس والحادثة التي سنسردها هي واحدة من عشرات الحالات …ففي منطقة اهلة بالسكان وقريبة من الطريق العام وغير بعيدة عن منطقة امنية تفاجأت سيدة عجوز بشخص غريب يدخل عليها المنزل ويخبرهم انه مكلف بتحليل ماء الماجل وطبعا لم تصدقه ولكنه واصل دخوله ووصل الى دولاب الثياب وقام بتفتيشه فلم يعثر الا عن الادوية التي كانت تستعملها واستنجدت بابنتها الوحيدة التي تفاجأت به ايضا داخل المطبخ وعوض ان يخجل من فعلته ويهرب سالها عن علاقتها بزوجها محاولا الاعتداء عليها ولكنها كانت شجاعة فاستلت موسى كانت بجانبها وهددته بها فاطلق ساقيه للريح حاملا دراجته النارية ..

هل وصلنا من انعدام الامن الى هذه الدرجة ؟ لا نلوم المؤسسة الامنية لانها لن تستطيع تكليف عون امن لكل عائلة ولكن يجب ان تنطلق دراسة جدية للحد من ظاهرة الانحراف والنزوح واسباب مثل هذه الجرائم

امين