يستنشقون الموت… فهل عقارب مدينة من الدرجة الثانية؟

مدينة عقارب يقطنها عشرات الالوف من المواطنين الصابرين على الفقر والتهميش والتلوث …عقارب مدينة من الصنف الثاني لم يقع بعد التفكير فيها وفي انقاذ متساكنيها من الروائح القاتلة للقرنة ولدخان المصانع الملوثة ..وللمصب الكارثي …عقارب منطقة صناعية بامتياز ويخير اكثر الصفاقسية الانتقال اليها وبعث المشاريع لطيبة اهلها واخلاقهم الرفيعة ورغم ذلك فمدينة مثل عقارب لا يتوفر بها غير فرع بنكي واحد ؟؟؟ اليس ذلك غريبا ؟ وغير قابل للتصديق في منطقة بها عدد كبير من المصانع والمعامل ؟

تلك هي عقارب التي تنتظر فربما يكون الغد افضل

حافظ