يوم قبل عودة البطولة: المستوى الفني قد يتطور …الكارثة  لو بقي المشهد  الاعلامي بنفس  الوجوه المملّة

يوم قبل عودة البطولة: المستوى الفني قد يتطور …الكارثة لو بقي المشهد الاعلامي بنفس الوجوه المملّة

8 أوت، 21:15

تنطلق غدا السبت مباريات البطولة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم، وسط تطلعات وآمال وأحلام كبيرة بموسم قوي مليء بالاثارة والندية والتشويق بين الأندية المنافسة، عودة سترافقها مادة إعلامية متنوعة ، تجمع بين الهزل والجد، أستوديوهات تلفزية وإذاعية، كرونيكورات، صراخ، بوز، الجميع سيبحث عن لفت الإنتباه.

سويعات ونعود إلى أستوديوهاتنا المركزية و مباراة من فئة 6 نقاط و إلي بش يتحكم في أعصابو أكثر هو بش يربح.
يوم وسينحصر اللعب في وسط الميدان، والمباراة ستلعب على جزئيات صغيرة و المباراة تكتيكية بالأساس.
جس النبض، لونطام دي ماتش، إلي يضيع يقبل، حالة الميدان كارثية، إعتداء مجاني على الحكم ، دربي الوسط الغربي، كلاسيكو الجنوب الشرقي، تسديدة ما يعرف سرها كان هو، نعتذرو من السادة المشاهدين على الالفاظ البذيئة، تشويش البث، عملية خوذ و هات و مع مطلع الدقيقة 55، شاهدو مليح العملية هاذي، كرة من اليمين لليسار توصل في طبق للمهاجم إلي ما يرفضش الهدية و يعلن تقدم إتحاد المكان ، ننتظرو الإعادة بش نتأكدو من صحة قرار الحكم، الزاوية هاذي ماتسمحلناش بش ناخذو قرار قطعي ، يتقدم رويدا رويدا ،نخليو الحكم للجمهور ،هدف .. لا تماس، تهاطل الغيث النافع يعطل عملية مرور الكرة من الدفاع للهجوم، الجناح الطائر، المدافع الفذ، المهاجم القناص، لاعب أنيق، حقهم يعيطولو للإيكيب ناسيونال…. وغيرها من المصطلحات التى ستؤثث كل البرامج الرياضية.

وقبل أن تنهال الحجارة من كل حدب و صوب على الزملاء الصحافيين، وبعد أن أضاف الحكم 40 دقيقة وقت بدل الضائع ، صافرة النهاية، و ضربة جزاء خيالية بش مانقولوش وهمية للفريق الفلانى داخل حجرات الملابس.

إنتهى الكلام، بعد إنقطاع مفاجئ من مصادر خارجة عن نطاقنا،تلك هي ظروف المباشر، ولك الخط خونا رمزي في الحافلة.

أسامة

مواضيع ذات صلة