★ علامات إنهيار “الأمة العربية”…مصطفى عطيّة

ذكرتني الفتاوى التي تصدرها المؤسسات الدينية في العالم العربي وما بسمى،خداعا، “إتحاد علماء المسلمين”، والكثير من المشعوذين المختفين وراء جلاليب وعمائم أئمة، وآخرهم وليس آخرا ذاك الدعي التونسي المعمم، الذي حرم على النساء الذهاب إلى الحمام، وحال الأمة تحت قاع القاع، تحاصرها حروب التفقير والتجهيل والإبتزاز والإستعباد والإستنزاف والإبادة، بالجدال الذي كان يديره الأمبراطور البيزنطي إمانويل الثاني مع أساقفته حول جنس الملائكة وكيفية زواجهم وتناسلهم في الوقت الذي كانت فيه عاصمته القسطنطينية محاصرة بجنود محمد الفاتح سنة1453 للميلاد . هكذا هي علامات إنهيار الأمم !