2024 …. هي من تنتظر منّا …عبد الكريم قطاطة
جلّنا ندعو الله ان تكون ايّة سنة جديدة سنة خير وصحّة ورخاء … والحال انّ ايّ يوم ..ايّ شهر .. ايّة سنة .. لايعدو ان يكون الواحد منها الّا رقما في سجلّ التاريخ … نعم الانسان وحده من يعمّر تلك السنة باعماله … ولو حوصلت كلّ ما ارجو و2024 على بعد ساعات لقلت .. ستتغيّر احوالنا لو استيقظ الانسان في داخل كلّ فرد منّا …لانّ الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بانفسهم …انذاك نضع حدّا لصراعاتنا ونساهم في نشر السلم والحرية والعدالة في ايّ مكان وزمان كنّا … كلّ سنة ونحن نعمل ونناضل محلّيا ..وطنيا .. عربيا .. وكونيا من اجل انسان افضل …
مهما كانت اختلافاتنا … فالله جعلنا شعوبا وقبائل لكي نتعارف لا لكي نتباغض … والمجد والعزة والغد لكلّ مناصري قضايا العدالة والحرية واسترجاع الحقوق وفي طليعتها حقوق الشعب الفلسطيني في معاركه مع المحتلّ الغاصب .. لكلّ الاهل والاصدقاء والزملاء وفقنا الله جميعا في سنة 2024 من اجل ان نزرع بذور الفرح والحبّ والامن والامان .. مع وافر الصحة للجميع …