صفاقس : المواطن يعاني من قلة وسائل النقل العمومي والخاص.
وأنت تشاهد محطات النقل على كامل طريق المطار بصفاقس (وصولا للحاجب) تعج بعشرات بل بمئات المسافرين، ينتظرون بصبر المحارب رسو أي وسيلة نقل تخلصهم من المأزق الذي هم فيه، يتبادر إلى ذهنك أن النقل لم يعد ضربا من الحرية المكفولة لكل مواطن مثلما ينص الفصل 24 من الدستور وإنما ضرورة تتطلب تضحيات كبيرة.
حيث أصبح الحصول على وسيلة نقل تحديا كبيرا لكل الطلبة والعمال في كامل طرقات مدينة صفاقس.
فيتحول الانتقال بين المنزل ومقر العمل أو المؤسسات التربوية إلى كابوس حقيقي .
تحديات كبيرة يواجهها أولئك المتنقلون يوميا ،بسبب صعوبة الحصول على وسيلة نقل سواء الحافلة المكتظة دائما بالركاب أو التاكسي ، ما جعل إمكانية الوصول إلى مكان العمل يمثل عبئا ثقيلا على العمال والتلاميذ.
هذا الوضع بات يطرح عدّة استفهامات حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذه المعضلة اليومية في كامل طرقات مدينة صفاقس في ظلّ عجز الشركة الجهوية للنقل بصفاقس عن تلبية حاجيات كامل المسافرين ، وعدم توفر العدد الكافي من سيارات التاكسي رغم غلاء ثمنه، ليدفع المواطن البسيط ثمن الفوضى التي يعيشها قطاع النقل.
فأين السلط الجهوية حيال هذا المشكل العويص؟ وهل الحل في زيادة عدد رخص التاكسي ، أم في توفير حافلات جديدة ؟
أسامة