![صفاقس: حملات نظافة متواصلة في عدد من مناطق الولاية.](https://journalistesfaxien.tn/wp-content/uploads/2024/08/hamla-nadafaa.jpg)
صفاقس: حملات نظافة متواصلة في عدد من مناطق الولاية.
إنطلقت منذ مدة ببلديات قرقنة وجبنيانة وبئر علي بن خليفة ، حملات واسعة لتنظيف المحيط بمشاركة فعاليات المجتمع المدني وذلك في إطار الحملة الجهوية للتنظيف الرامية إلى القضاء على النقاط السوداء وإضفاء منظر جمالي على المدن.
فببلدية قرقنة ، تم تنظيم حملة نظافة بمحيط المحطة البحرية بميناء سيدي يوسف للإزالة بقايا الجريد و رفع الفواضل المختلفة و تقليع الأعشاب الطفيلية و دهن الأرصفة و صيانة شبكة التنوير العمومي و تركيز شبكة تنوير تجميلي.
وسجلت هذه الحملة مساهمة فعالة و حضورا متميزا لمعتمدية الجهة و إدارة ميناء صفاقس سيدي يوسف، إضافة إلى الشركة الجديدة للنقل بقرقنة
و الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات
و شركة بيرنكو وبلدية قرقنة التي عملت على التنسيق ما بين مختلف الأطراف المشاركة في هذه المبادرة.
كما تم في ذات الإطار، دهن الأرصفة بشارع البيئة و مواصلة قلع الأعشاب الطفيلية و تنظيف محيط المستشفى الجهوي.
وببلدية جبنيانة، تتواصل الحملة الاستثنائية للنظافة، من خلال تننظيف الأرصفة واقتلاع الأعشاب ورفع الاتربة بطريق الحنشة وشارع الحبيب بورقيبة.
وكانت البلدية قد قامت في وقت سابق بتبليط الارضية الخاصة بالمقر المبرمج لمركز الحماية المدنية بجبنيانة بالخرسانة الاسفلتية.
وببئر علي بن خليفة ، تواصل البلدية برنامجها الجهوي للقضاء على أكوام الاتربة وفواضل البناء والنقاط السوداء.
وقد ركزت هذه الحملة، المندرجة في نطاق الحملة الجهوية الشاملة للنظافة، على المناطق الخضراء بعدة أحياء وأنهج المدينة.
من جهتها، تدخلت الوكالة الوطنية للنفايات متمثلة في الفرع الجهوي بصفاقس بعد طلب المساعدة من البلدية ، بمراقبة المصبات الوقتية والعمل على القضاء عليها.
وقد عبر عدد من المواطنين بهذه الجهات عن ارتياحهم لهذه المبادرة التي سمحت برفع كميات كبيرة من القمامة والنفايات الصلبة التي شكلت في كثير من الأحيان خطرا على المارة ومستعملي الطرقات.
من جهتها قامت بلدية صفاقس بجمله من التدخلات وحملات التحسيس، لتنظيف المدينة العتيقة، في إطار مبادرة أطلقتها تحت شعار “مدينة عتيقة نظيفة”، ستتواصل طيلة شهر فيفري الجاري كل يوم أحد وإثنين، وذلك بالشراكة مع عدد من الجمعيات والمنظمات والمواطنين، لتحسين الوضع البيئي داخل المدينة العتيقة وإستعدادا لشهر رمضان.
الشكر موصول لمختلف البلديات التى تقوم بعمل كبير من أجل محيط أفضل، ولما تكتسيه من أهمية بالغة في سبيل غرس ثقافة نظافة المحيط وضمان التشاركية في هذا العمل.
أسامة بن رقيقة.