صفاقس: أغلب الطرقات الرئيسة تعيش الظلام الدامس.

عديدة هي الطرقات في ولاية صفاقس التى تشكو من ضعف وإنعدام في التغطية في شبكة الإنارة العمومية، الشيء الذي دفع العديد من مستعملي الطريق إلى التعبير عن تذمرهم واستيائهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها بعض الطرقات جراء الظلام الدامس.

فكلما أسدل الليل ستاره تصبح أضواء السيارات الحل الوحيد لمعرفة مسار الطريق، كطريق المطار الذي تنعدم فيه الإنارة في عديد المناطق، فالظلام يخيم من بداية الطريق وتحديدا من جامعة صفاقس وصولا إلى النقطة الكيلومترية عدد 3 بعد تعطل مصابيح الشارع ومن بداية حي الخضراء وصولا إلى الطريق السيارة، ولا يُعرف من المسؤول عن ما يحدث.
طريق قابس أيضا يعيش نفس الإشكال، خاصة في إتجاه مدينة المحرس، خاصة وأن هذا الطريق يشهد حركية كبيرة في فصل الصيف، و العديد من الطرقات الاخرى دون أن ننسى بعض الأنهج بعدة أحياء سكنية بالمدينة، هذا هو حال أغلب الطرقات الرئيسة في صفاقس، أما عن الطرقات الفرعية خاصة داخل المعتمديات وأنهجها فأصمت هنا إحتراما وتقديرا لصاحبة الجلالة.

هذا الظلام الدامس أصبح يؤرق مستعملي الطريق، وأضحت السياقة مغامرة محفوفة بالمخاطر، وهذا ليس بغريب، خاصة وأن صفاقس تحتل المرتبة الأولى وطنيا في عدد ضحايا حوادث المرور.

الجهات المعنية مطالبة بالتدخل لإصلاح الأعطاب وإنارة الطريق ومعالجة المشاكل المطروحة بشبكة الإنارة العمومية، منها على الخصوص، إصلاح أعطاب أعمدة الإنارة العمومية المعطبة والعمل على وضع مصابيح ذات نوعية جيدة، و تغيير المشهد المخجل لحال الإنارة العمومية بمختلف طرقات وأحياء المدينة.

أسامة