بيان الجمعيّة التونسيّة لأئمّة المساجد حول حرق المصحف الشريف

بيان الجمعيّة التونسيّة لأئمّة المساجد حول حرق المصحف الشريف

1 جويلية، 13:00

أقدم أحد المتطرّفين والحاقدين على الإسلام والمسلمين أمام المسجد الكبير بستوكهولم وبغطاء وحماية وتصريح رسميّ من قبل السلطات السويديّة على حرق المصحف الشريف وقد تزامن ذلك مع التوقيت الشرعيّ لأداء مناسك الحج وعيد الإضحى المبارك.
وأمام تعدّد الممارسات الاستفزازيّة للمسلمين بحرق المصحف الشريف الذي يعتبر بحد ذاته مرفوضا قانونيّا وأخلاقيّا وشرعيّاً ودوليّا، فإن الجمعيّة التونسيّة لأئمّة المساجد تعتبر:
• أنّ هذا الاعتداء السافر والمتكرّر على عقيدتنا الإسلاميّة بحجة حريّة التعبير يكرّس الكراهيّة والعنصريّة وضرب صارخ لقيّم التسامح والتعايش السلميّ بين الأديّان.
• إنّ استفزاز مشاعر المسلمين والاستهانة بالعالم الإسلامي وتأجيج وترويج خطاب الكراهيّة ضد الإسلام والتعديّ على مقدّساته تعبير عن رجعيّة إنسانيّة وتخلّف حضاريّ وعدم احترام المواثيق الدوليّة.
• إنّ إعطاء تصريح رسميّ من السلطات السويديّة لحرق نسخة من القرآن الكريم استهانة بالغة بالمقدّسات الإسلاميّة، ولا يندرج ذلك ضمن مقاصد حريّة التّعبير.
• تطالب السلطات السويديّة أن تحترم مشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم وخاصّة المقيمين على أراضيها.
• تدعو العالم العربيّ الإسلاميّ إلى عدم الاكتفاء بالتّنديد والإدانة والاستنكار والشّجب لأنّ ذلك لن يجدي نفعاً مع الاعتداءات المستمرّة والمتكرّرة على ديننا الحنيف ومقدّساته.
• تدعو في الإطار نفسه إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذا الفعل المشين ووضع حدّ لمثل هذه الأعمال العدائيّة ضدّ الإسلام ومقدّساته لردع الإساءة بما في ذلك مقاطعة المنتجات السويديّة في كافّة الدّول الإسلاميّة.
• تدعو السّادة الأئمّة إلى بيان مخاطر هذه الممارسات التي من شأنها نشر العداوة والفتن والبغضاء بين الشعوب، وذلك عملا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ سورة الحجرات، الآية 13.
رئيس الجمعيّة: عبد الستار بدر

مواضيع ذات صلة