صفاقس والمستشفى الصيني الجديد : استنى يا دجاجة حتّى يجيك القمح من باجة

صفاقس والمستشفى الصيني الجديد : استنى يا دجاجة حتّى يجيك القمح من باجة

23 أوت، 21:00

شاء الصيف الضيف ، أن أتنقّل يوميًا إلى قرية الشفار الشاطئية، وأن أمرّ  أمام مبنى يسمّى ” المستشفى الصيني “.
الأعشاب الطفيلية حول هذا المستشفى اصبحت في طول سياجه وأعلى أحيانا، الكلاب السائبة تحوم حوله…ولا حياة لمن تنادي إلاّ لحارس يركن درّاجتة النارية امام بيت الحراسة ليتمتّع داخلها بالهدوء وبمكيّف الهواء. أمّا داخل المبنى المذكور، الله اعلم بما حدث ويحدثُ بسبب غياب العنصر البشري وانعدام الصيانة الدورية. 
لو تواصل الحال كما هو عليه، لاصبح هذا المبنى خرابا، ثمّ عبئا على الدولة، فصيانته اكيدة وواجبة حتى بدون تجهيزات، في انتظار استغلاله.
ندائي الى مسؤولي هذه الدولة وللذي تتوفر لديه معلومات مفيدة لمصير هذا المبنى او المستشفي، أن يفيد وينوّر بها الرأي العام.
الجميع في صفاقس ينتظر المعلومة الصحيحة، لكي لا تعمّ الاشاعات. كما انتشرت اشاعات تخصّ الارض الفلاحية الخاصة التي بنيّ عليها هذا المستشفى، ثمّ وقع شرائها من صاحبها مقابل ان تصبح ارضه المجاورة ( غابة الزياتين ) ذات صبغة سكنية غير فلاحية، بحيث تترفع قيمتها المادية. هناك من يشيع بشبهة فساد في تسوية ملف هذه الارض…والله أعلم.
وسؤالي الأخير : هل يعلم الصينيون بالوضعية الحالية للمستشفى ومنها ثمرة جهودهم الحثيثة، خاصة مدّة الانجاز القياسية…؟


راسم محسن الحبيّب 

مواضيع ذات صلة