صفاقس والصيف على الأبواب: من يحمي المواطن من تجاوزات باندية الشّفار؟

أيام قليلة تفصلنا على استقبال موسم الصيف وكعادة أغلب الصفاقسية تكون وجهتهم شاطئ الشفار لعامل القرب الجغرافي ولافتقار الجهة لشاطئ مهيأ لاسقبال المصطافين.

هذا الشاطئ اسال الكثير من الحبر حول التجاوزات التي يعيشها المصطاف كل سنة وسط صمت المسؤولين عن الجهة و تذمر مرتاديه من هذه الممارسات.

فالشاطئ لم يعد متاحا لعموم المواطنين والمآوي العشوائية انتشرت على طول الشاطئ وأصبح المواطن ممنوع من جلب مظلته و كراسيه وطاولته بل عليه كراء كل شيء باسعار مرتفعة جدا دون نقاش

وانتشرت ظاهرة جديدة لاقت استهجانا من قبل المصطافين حيث عمد البعض الى بناء خيام صغيرة قصد كراءها كذلك بأسعار خيالية لليوم الواحد وككل مرة يجد المواطن البسيط نفسه ضحية في عاصمة التهميش.

 شبهات فساد كبيرة تحوم حول استغلال الشواطئ في كل موسم صيفي وجب تسليط الضوء عليها ومراقبة تراخيص الاستغلال هذا ان وجدت طبعا و تطبيق القانون على المخالفين و لما لا ردعهم.

هاجر بن عمر